أبرزها عدم رضا شريحة من كبار المواطنين عن الخدمات المقدّمة لهم

3 تحديات تواجه جودة الحياة الأسرية في أبوظبي

صورة

أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن تنفيذ أكثر من 150 مبادرة موجهة للأسرة والطفل وأصحاب الهمم وكبار المواطنين.

وحددت ثلاثة تحديات تواجه جودة الحياة الأسرية في أبوظبي، هي عدم رضا شريحة من كبار المواطنين عن الخدمات المقدمة لهم، وانخفاض الوقت النوعي للأسرة، إضافة إلى معدلات الطلاق والزواج، مشيرة إلى عزمها إطلاق استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، خلال الفترة المقبلة.

وتفصيلاً، أكد رئيس الدائرة، الدكتور مغير خميس الخييلي، أنّ القطاع الاجتماعي حقق خلال العام الماضي إنجازات ملموسة، استناداً إلى حزمة واسعة من المبادرات والبرامج النوعية، تجاوز عددها 150 مبادرة، توجهت بها الدائرة للأسرة والطفل وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، إذ كان لها أثر إيجابي كبير في تحسين مستويات سعادة ورضا أفراد المجتمع عن العيش في أبوظبي، خصوصاً في ظلّ الدعم الذي قدم لهم خلال المرحلة الاستثنائية التي شهدها العالم نتيجة انتشار فيروس «كوفيد-19».

وتابع أن «الدائرة تعمل على رفع كفاءة الخدمات المقدمة ضمن القطاع الاجتماعي وتحسين حياة المواطنين والمقيمين في أبوظبي، وتعتزم خلال العام الجاري التركيز على عدد من المحاور الرئيسة في خطة عملها، تشمل تسليط الضوء على جودة حياة الأسرة، ومحور الرياضة، ومحور الإسكان. والمحاور الثلاثة تصبّ في التوجه الوطني لبناء مجتمع متلاحم ومتسامح يتمتع أفراده بالصحة والسعادة والرخاء».

وأكدت المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، الدكتورة بشرى الملا، وجود تحديات اجتماعية استدعت تطوير استراتيجية جودة حياة الأسرة، «من أهمها، دعم كبار المواطنين، ومعدل الوقت النوعي للأسرة، ومعدلات الطلاق والزواج، ما يستلزم العمل على تطوير مبادرات لحلها».

وأوضحت أن قرار تطوير استراتيجية جودة حياة الأسرة، جاء بعدما أبدى 37% من كبار المواطنين عدم رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم، ما قد يجعلهم عرضة للاكتئاب مستقبلاً، بجانب وصف 45% من المشاركين في استبانة جودة الحياة «الدورة الثانية»، أن «مقدار الوقت النوعي الذي يقضونه مع أسرهم يعدّ قصيراً، أو قصيراً جداً، بسبب ساعات العمل الطويلة وأوقات التنقل التي تشكل تأثيراً خطيراً في مستوى التواصل بين أفراد الأسرة، إضافة إلى رصد قلة التواصل بين الزوجين وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثر سلباً في معدّلات الطلاق والزواج في أبوظبي».

ولفتت إلى أن الدائرة تعني بمصطلح «جودة الحياة» نوعية حياة الأفراد ومستوى معيشتهم. كما أنه يحمل مجموعة من الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية التي تُقاس كمياً وفق عدد من المؤشرات المتبعة من المنظمات الدولية المعنية بهذا المجال، وتندرج تلك المقاييس ضمن فئتين، مقاييس موضوعية، و مقاييس ذاتية.

تعزيز نمط الحياة

أكد وكيل دائرة تنمية المجتمع، المهندس حمد الظاهري، حرص الدائرة على العمل مع الجهات المعنية لتحسين العمليات التشغيلية ضمن القطاع الاجتماعي. وقال إن الجهود التي بذلت في أبوظبي، العام الماضي، أسهمت في تحقيق إنجازات نوعية تعزز مكانة الإمارة وجهةً مثالية للعيش والحياة.

وتابع: «نسعى إلى الاستمرار في تعزيز التماسك الأسري، وزيادة مستويات السعادة والرخاء، بما يدفع عجلة التنمية الاجتماعية ويدعم أجندة القطاع الاجتماعي الرامية إلى تعزيز نمط الحياة، والصحة النفسية الجيدة، وتبنّي التفكير الإيجابي، وبناء المهارات».

• دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي نفذت 150 مبادرة موجهة للأسرة والطفل وأصحاب الهمم وكبار المواطنين.

• %45 من أفراد المجتمع يقضون مع أسرهم وقتاً قصيراً.

• %37 من كبار المواطنين غير راضين عن الخدمات المقدّمة لهم.

تويتر