تطعم 4.5 ملايين أسرة وتنقذ 52.5 مليون وجبة من الهدر.. شهريا

«شبكة بنوك الطعام الإقليمية» توزع الطرود الغذائية في 13 دولة

صورة

تتولى شبكة بنوك الطعام الإقليمية، عبر شراكتها الاستراتيجية مع حملة «100 مليون وجبة»، الحملة الأكبر لإطعام الطعام في شهر رمضان المبارك، عمليات توزيع الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة في 13 دولة عربية وإفريقية وآسيوية، من الدول التي تغطيها الحملة.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلن قبيل بداية الشهر الكريم عن إطلاق الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 20 دولة في شهر الصيام، لتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة في المنطقة العربية وقارتي إفريقيا وآسيا، والإسهام في التغلب على تحدي الجوع في العالم.

وتتيح حملة «100 مليون وجبة» المجال أمام المحسنين وأهل الخير والراغبين في التبرع من داخل الإمارات وخارجها للإسهام في توفير الدعم الغذائي للمجتمعات الهشة والفئات الأقل دخلاً، وتفتح الباب أمام أصحاب الأيادي البيضاء من الأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال وفئات المجتمع والفعاليات الاقتصادية، للمشاركة في فعل الخير، وتكريس قيم العطاء في الشهر الكريم، بالتنسيق والشراكة مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والمؤسسات المعنية في الدول التي تغطيها الحملة، عربياً وإفريقياً وآسيوياً.

وتعمل الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، التي تأسست عام 2013 في المدينة الإنسانية العالمية في دبي، كمنظمة غير هادفة للربح، على توفير الخدمات اللوجستية المطلوبة لتوصيل طرود المواد الغذائية لمستحقيها في مواقع وجودهم في 13 دولة، هي: الصومال وأنغولا وأوغندا وغانا وسيراليون وتونس والأردن وموريتانيا ولبنان والعراق واليمن ومصر والسودان.

وبصفتها مظلة لعشرات بنوك الطعام في 77 دولة حول العالم، ستعمل شبكة بنوك الطعام الإقليمية على دعم حملة «100 مليون وجبة» عبر تولي توزيع طرود الطعام والمواد الغذائية في مختلف الدول التي تغطيها الحملة، بالتعاون مع بنوك الطعام المحلية في هذه الدول.

وقال العضو المؤسس ورئيس الشبكة، معز الشهدي، إن «المبادرات الإنسانية هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ ملايين من البشر من المعاناة، ودعمهم في احتياج لا غنى عنه لكل إنسان، فلا يمكن تخيل معاناة من لا يستطيع توفير قوت يومه، وعجزه وقهره، وتأتي هذه المبادرات الرائعة لتعطي أملاً في حياة أفضل لجميع البشر».

وتمتلك شبكة بنوك الطعام الإقليمية، التي ترفع شعار «معاً.. للقضاء على الجوع»، نموذجاً فريداً من نوعه لبنوك الطعام، وتنشط على نطاق إقليمي ودولي من أجل توحيد وتنسيق جهود الإغاثة العالمية، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى للقضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2030.

وتمثل شبكة بنوك الطعام الإقليمية نموذجاً فريداً من نوعه في جهود توفير الأمن الغذائي للمحتاجين، وقد أثبت هذا النموذج نجاحه من خلال ستة محاور أساسية، محققاً عدداً من الأرقام القياسية خلال عام 2020، أبرزها إطعام نحو 4.5 ملايين أسرة شهرياً من الفئات المستحقة من غير القادرين على العمل، وتطوير وتأهيل 440 ألف عائل أسرة من الحالات المستحقة القادرة على العمل، وتحويل هذه الأسر من تلقي المساعدات إلى الإنتاج والعمل، لضمان حياة ومستقبل أفضل لها، ضمن محور التعليم، وبالنسبة لمحور مكافحة إهدار الطعام، أنقذت شبكة بنوك الطعام الإقليمية 52.5 مليون وجبة كمتوسط شهري خلال عام 2020.

وقامت الشبكة بتطوير 17600 جمعية خيرية، ضمن محور تنظيم وتطوير العمل الخيري لتحقيق الاستدامة، أما ما يخص محور التوعية والمشاركة المجتمعية، فقد قامت شبكة بنوك الطعام الإقليمية بتأهيل 780 ألف متطوع.

وتمكنت الشبكة من مساعدة 3.2 ملايين أسرة تضررت من الإغلاق التام خلال جائحة «كورونا»، ضمن محور الإغاثة أثناء الكوارث.

يشار إلى أن حملة «100 مليون وجبة» تندرج تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي انطلقت في عام 2015 كمظلة حاضنة لـ33 مؤسسة إنسانية ومجتمعية وتنموية معنية بإرساء ثقافة العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتنموي، ونشر الأمل بفضل برامج ومشروعات متنوعة، تركز على الدول الأقل حظاً، والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة.

وتخدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أهدافاً وغايات إنسانية بحتة، دون أي تمييز على أساس الجنس أو اللون أو الدين. وتأتي مبادرة «100 مليون وجبة» ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية، وهو أحد المحاور الرئيسة الخمسة التي تشكل مرتكزات عمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

وتسهم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية، وهي إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في تنفيذ هذه الحملة، إضافة إلى التعاون مع شركاء المؤسسة في الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وبالتنسيق مع العديد من الجهات المحلية والدولية والهيئات والجمعيات الإنسانية والخيرية بالدولة.-

- الشبكة ستوزع الطرود الغذائية في الصومال وأنغولا وأوغندا، وغانا وسيراليون وتونس، والأردن وموريتانيا ولبنان، والعراق واليمن ومصر والسودان.

- 100

مليون وجبة تستهدف توفير مظلة أمان غذائي لملايين المحتاجين طوال شهر الصيام.

سوق دبي الحرة تقدم 3 ملايين درهم

تبرعت سوق دبي الحرة، عبر مؤسستها للأعمال الإنسانية، بثلاثة ملايين درهم لحملة «100 مليون وجبة».

ويضاف الإسهام إلى قائمة إسهامات مجتمع الأعمال والمؤسسات والأفراد، بما يجسد معاني شهر الخير والعطاء والبذل في شهر رمضان، ويرسخ قيم التضامن الإنساني في ظروف اقتصادية وتحديات يعانيها العالم.

وأكد النائب التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لسوق دبي الحرة، كولم ماكلوكلين، أهمية مشاركة الشركة العاملة بمطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي في الحملة الإنسانية، وقال إن «المبادرة تمثل فرصة استثنائية لسوق دبي الحرة لتجسيد قيم العطاء والتعاون من خلال دعم الجهود الإنسانية للاستجابة لآمال المحتاجين، وتقليل آثار الجوع وسوء التغذية في المجتمعات النامية». دبي - الإمارات اليوم


درهم واحد يوفر المكونات الأساسية لوجبة متكاملة

«الإمارات الإسلامي» يتكفل بـ 5 ملايين وجبة

أعلن مصرف «الإمارات الإسلامي» عن تقديم خمسة ملايين درهم لدعم حملة 100 مليون وجبة، الهادفة إلى تقديم الدعم الغذائي للفئات المهمشة، والأسر المتعففة، في 20 دولة عربية وإفريقية وآسيوية، خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد رئيس مجلس إدارة «الإمارات الإسلامي» ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، هشام عبدالله القاسم، أن المبادرة النبيلة التي وسعت نطاقها لتصل إلى مزيد من المحتاجين والبلدان في المنطقة، تعكس بوضوح قيم الإنسانية والتآزر التي لطالما اشتهرت بها دولة الإمارات، وأسهمت باستمرار في توحيد صفوفنا دعماً للمحتاجين.

وأكد الرئيس التنفيذي في «الإمارات الإسلامي»، صلاح أمين، أن مبادرة «100 مليون وجبة» خطوة عملية للاستجابة للتحديات الإنسانية القاسية التي فاقمتها جائحة «كوفيد-19».

وتوفر مساهمة مصرف الإمارات الإسلامي للحملة، البالغة قيمتها خمسة ملايين درهم، خمسة ملايين وجبة، إذ يكفل التبرع بدرهم واحد توفير المكونات الأساسية لإعداد وجبة طعام متكاملة في الدول والمجتمعات منخفضة الدخل التي تغطيها الحملة.

ومنذ انطلاق الحملة، يتواصل تدفق التبرعات النقدية من المؤسسات والجهات الحكومية والشركات ورجال الأعمال وأفراد المجتمع، من الإمارات وخارجها، للمشاركة في الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام خلال شهر رمضان المبارك من غانا في قارة إفريقيا غرباً إلى باكستان في آسيا شرقاً، بما في ذلك العالم العربي.

وتتيح حملة «100 مليون وجبة» للأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال وفئات المجتمع والفعاليات الاقتصادية الإسهام في مكافحة الجوع عالمياً، وتكريس قيم العطاء في شهر الخير، بالتنسيق مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والمؤسسات المعنية في الدول التي تغطيها الحملة، عربياً وإفريقياً وآسيوياً، بحيث يتم إيصال الطرود الغذائية للمستفيدين من أفراد وعائلات مباشرةً إلى أماكن سكنهم أو مواقع وجودهم عبر شركاء الحملة من بنوك الطعام، ومنظمات المجتمع المدني المحلية.

وتعد حملة «100 مليون وجبة» امتداداً واستمراراً لحملة 10 ملايين وجبة، التي سجلت نجاحاً ملحوظاً في رمضان الماضي.


- «الحملة خطوة عملية للاستجابة لتحديات (كوفيد-19) الإنسانية القاسية».

تويتر