"الطوارئ والأزمات" في أبوظبي تعتمد الإجراءات الوقائية العامة لشهر رمضان

صورة

اعتمدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة، الإجراءات الوقائية العامة لشهر رمضان المبارك والمتعلقة بالأنشطة الدينية والاجتماعية، حرصاً على الصحة العامة، وحفاظاً على سلامة جميع أفراد المجتمع.

وتشمل الإجراءات الاحترازية والوقائية العامة التي اعتمدتها اللجنة الالتزام بلبس الكمام في كل الأوقات، خصوصاً حول الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وتجنب لمس العينين والأنف والفم قبل غسل اليدين، والحرص على تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس بمحارم ورقية ثم التخلص منها فوراً.

وأوصت اللجنة بالمواظبة على تعقيم اليدين بمطهر كحولي أو غسلهما جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، والحرص على تنظيف وتعقيم الأدوات والأسطح التي تلمس باستمرار، وأيضاً الالتزام بالتباعد الجسدي بمسافة مترين على الأقل.

واعتمدت اللجنة الإجراءات المتعلقة بالأنشطة الدينية، مع ضرورة استشارة الأطباء قبل الصوم للمصابين بـ"كوفيد - 19"، وتناول الإفطار والسحور الجماعي فقط لأفراد العائلة الواحدة التي تسكن في المنزل نفسه.

وبالنسبة لوجبات الإفطار، اعتمدت اللجنة منع تقديمها أو توزيعها أمام المنازل أو المساجد أو المطاعم أو الأماكن العامة إلا من قبل الجهات المختصة، والتصدق بوجبات إفطار الصائم إلكترونياً.

واعتمدت اللجنة إقامة صلاة الجماعة للرجال في المسجد وفقاً للإجراءات الاحترازية على ألا تزيد مدة صلاتَي العشاء والتراويح عن 30 دقيقة.

وفي السياق ذاته، وجهت اللجنة بدفع الصدقات والزكاة عبر المواقع الإلكترونية للهيئات الخيرية المختلفة. كما اعتمدت توفير الحلقات الدينية ودروس قراءة القرآن الكريم إلكترونياً.

واعتمدت اللجنة الإجراءات المتعلقة بالأنشطة الاجتماعية، إذ تكون التهنئة بالشهر الفضيل من خلال وسائل الاتصال بدلاً من اللقاء وجهاً لوجه أو حضور المجالس، والتواصل مع الأهل والأصدقاء إلكترونياً في ليالي رمضان بدلاً من التجمعات والزيارات.

كما وجهت اللجنة بعدم إقامة خيم الإفطار الرمضانية، سواء من قبل الجهات أو الأفراد، ومنع التجمعات والزيارات وإقامة الخيم الرمضانية الأخرى، سواء من قبل الجهات أو الأفراد.

وأوصت اللجنة بطلب الاحتياجات الخاصة بشهر رمضان إلكترونياً، لتجنب الذهاب إلى الأسواق والمحال التجارية، إضافة إلى منع توزيع وتبادل الوجبات بين الجيران والأهل والأصدقاء، وتقليل اختلاط الفئات الأكثر عرضة للإصابة من خلال تجنب التجمعات والخروج لغير الضرورة، وتجنب تجمعات ليالي رمضان في المجالس.

كما ستعمل اللجنة على تكثيف حملات التفتيش والرقابة على كل القطاعات للتأكد من التزام الجميع بكل الإجراءات الاحترازية، وتحويل المخالفين للنائب العام حسب القوانين المعتمدة.

ويزداد خطر الإصابة وانتشار العدوى كلما زاد التفاعل مع الآخرين وطالت مدة هذا التفاعل. واعتمدت اللجنة إجراءات للتسوق خلال شهر رمضان، بما في ذلك تقليل زيارة محل البقالة والمتاجر الأخرى لشراء الضروريات المنزلية والذهاب إذا لزم في أوقات غير مزدحمة، واختيار التسوق عبر الإنترنت لشراء المتطلبات الأساسية من بقالة وخضار وفواكه ولحوم وأسماك وغيرها.

وفي حال التسوق يجب الحرص على تعقيم مقابض عربات التسوق وعدم لمس المنتجات التي لن يقوم الشخص بشرائها، واستخدام المناديل المعقمة لمسح المعلبات والمواد بعد الوصول للمنزل وغسل الخضار والفواكه جيداً.

وشملت الإجراءات اختيار الدفع الإلكتروني باستخدام بطاقة الصراف الآلي أو الهواتف الذكية، والحرص على استخدام الدرج متى أمكن بدلاً من المصاعد، والحرص على عدم ذهاب الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة للتسوق.

ونصحت اللجنة بالعمل على رفع المناعة من خلال تناول الوجبات المتنوعة والمتوازنة وشرب السوائل بعد وقت الإفطار وممارسة النشاط البدني، واتباع الإجراءات الاحترازية والالتزام بالإجراءات الوقائية العامة. ودعت اللجنة إلى المساهمة في الحد من انتشار العدوى بنشر الوعي هذه الإجراءات بين أفراد العائلة.

تويتر