برعاية سيف بن زايد

إنطلاق الدورة السابعة لـ«التحبير للقرآن الكريم وعلومه» في رمضان

أعلنت اللجنة المنظمة العليا للجائزة العالمية «التحبير للقرآن الكريم وعلومه» عن إنطلاق فعاليات الدورة السابعة للعام 2021 تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتشجيع المسلمين في العالم العربي والإسلامي على التنافس في مجال القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وعلومه، وتوجيه الناشئة لفهم روح الإسلام والوسطية ورسالته الإنسانية للعالم كافة.

وأكد المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي الدكتور فاروق محمود حمادة، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته اللجنة عبر خاصية الاتصال المرئي عن بُعد، أن الجائزة مستمرة بحسب أهدافها ورؤيتها الإنسانية والدينية، والتي تهدف إلى تعزيز الاهتمام والتعلق بدراسة القرآن الكريم وعلومه على النهج الصحيح من خلال غرس القيم النبيلة في صفوف النشء وتشجيعهم على ترتيل القرآن الكريم بقراءة صحيحة وفق أحكام التجويد.

وأشار إلى أن الجائزة تعزز من القيم الإسلامية السمحة في إطار الاعتدال والوسطية والفهم الصحيح لمقاصد الشريعة والعمل بموجبها، موضحاً أن الجائزة في دورتها السابعة تنطلق رسمياً في الأول من رمضان المقبل بدعم من مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، الشريك الرسمي للفعالية، على أن تنتهي استلام المشاركات في منتصف رمضان المقبل، ويمكن للجميع الاطلاع على تفاصيلها عبر موقعها الإلكتروني، www.tahbeer.ae، للفوز بجوائزها القيمة حيث رصد للفائز الأول مبلغ 30 ألف درهم، والفائز الثاني مبلغ 20 ألف درهم، والفائز الثالث مبلغ 10 آلاف درهم، في كل مسابقة على حدا.

وأوضح المدير العام للجائزة أحمد سبيعان الطنيجي أن الدورة الحالية تضم ثمانية مسابقات رئيسة هي:

فئة الترتيل للقرآن الكريم وتضم ثلاث فروع، الفرع الأول: لكافة الجنسيات ويتنافس فيه الذكور والإناث، والأطفال لكل واحد منهم فرع مستقل، والفرع الثاني: المواطنون، ويتنافس فيها: الذكور والإناث والأطفال لكل واحد منهم فرع مستقل، والفرع الثالث: أصحاب الهمم، ويتنافس فيها الذكور، والإناث، والأطفال لكل واحد منهم فرع مستقل.

فئة الفيلم القصير: ويتناول موضوع العلم والمعرفة في خدمة الإنسانية وهي مسابقة للجمهور الكريم للمشاركة بمادة فلميه قصيرة مصورة أو رسوم متحركة؛ يتم إعدادها وإخراجها وفق الإمكانات الفنية المتوفرة لديهم، ويركز الفيلم على القيم الإنسانية هي المبادئ الراسخة التي يشترك الناس جميعاً فيها ويتعارفون ويتآلفون لتحقيق إنسانيتهم وسعادتهم بها كالمحبة والتعاون والتعاطف والتسامح, وهذه القيم تؤكد عليها قيادتنا الرشيدة داخل الوطن وخارجه. والعلم هو الإبداع البشري في ميدان الفكر والتكنولوجيا والارتباط بين العلم والقيم أصبح ضرورياً لتوازن الحياة وليكون الإبداع البشري نافعاً ومريحاً للفرد والأسرة والمجتمع والوطن والبشرية والقيم والعلم هو أساس التواصل بين الشعوب والدول، فكل قضية تخدم هذا المعنى فهي مفيدة ونافعة.

وفئة الخطابة للذكور التي تم استحداثها في هذه الدورة، وهي مسابقة تتضمن اختيار أفضل خطيب، وتهدف إلى تنمية مهارات الخطابة والإلقاء لدى الجمهور، واكتشاف مواهبهم الخطابية، وفتح مجال التنافس أمامهم في هذا الباب، وتم اختيار عنوان يتوافق مع رؤية الدولة وقيادتها، حيث أن عنوان المقطع الخطابي يعبر عن خدمة الوطن والاستعداد للخمسين، ويشترط على المتسابق أن يكون من مواطني دولة الإمارات أو المقيمين فيها وأن لا يزيد عمره عن 18 عاماً.

وأوضح أن الجائزة حققت أهدافها المحددة لها، وهي تحقيق التواصل الحضاري وزرع القيم النبيلة والمبادئ السامية في نفوس من يعيش على أرض الدولة، لافتاً إلى أن الدورة السابقة حققت نجاحا كبيراً حيث بلغ عدد المشاركين فيها 3300 مشارك في جميع فروعها المختلفة من 56 دولة، الأمر الذي يلقي بالعبء على القائمين على هذه الجائزة لمواصلة التميز والإبداع لنشر رسالتها السامية.

وذكر أن لكل فئة منها فئات فرعية وأقسام واشتراطات خاصة تخضع للتحكيم من قبل لجنة من ذوي الاختصاص لكل فئة، مشيراً إلى باب المشاركة مفتوح ابتداء من الأول من رمضان وحتى 15 رمضان.

تويتر