55 ساعة مدة الدورة الكاملة لـ"مسبار الأمل" حول الكوكب الأحمر

أفاد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بأنه في حال نجحت رحلة "مسبار الأمل" فسوف يدور حول الكوكب الأحمر 55 ساعة في كل دورة كاملة، وتستمر المرحلة العلمية له 687 يوماً أرضياً، مشيراً إلى أن سوف يجمع أكثر من 1000 غيغابايت من المعلومات في رحلته، وسوف يستفيد أكثر من 200 مؤسسة علمية ومركز أبحاث حول العالم من المعلومات التي يقدمها المسبار دون مقابل.

وقطع المسبار حتى يوم اليوم أكثر من 466 مليوناً و700 ألف كيلومتر، في رحلته إلى مداره حول المريخ، والمتبقي نحو 13 مليوناً و700 ألف كيلومتر، سوف يقطعها حتى التاسع من فبراير الجاري.

ويشير الرصد اليومي لرحلة المسبار على موقع "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ"، تراجع سرعة سير المسبار، كما هو مخطط له، إلى 78.652 ألف كيلو متر.

وأكد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، أنه مع نجاح دخول المسبار إلى مداره الصحيح حول كوكب المريخ، ستبدأ بعدها مرحلة العمليات العلمية التي تم وضعها بدقة، حيث يحمل المسبار 3 أجهزة علمية، صممت لجمع أكبر حجم من المعلومات حول مناخ الكوكب الأحمر، ستساعد في توفير أول صورة متكاملة للغلاف الجوي للمريخ وعلى مدار اليوم وخلال فصول السنة، وتشمل «كاميرا للاستكشاف»، وهي كاميرا رقمية لالتقاط صور رقمية ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ، ولقياس الجليد والأوزون في الطبقة السفلى للغلاف الجوي.

ويحمل المسبار ثلاثة أجهزة علمية صممت لجمع أكبر حجم من المعلومات حول مناخ كوكب المريخ، تساعد في توفير أول صورة متكاملة للغلاف الجوي للمريخ وعلى مدار اليوم وخلال فصول السنة، وتشمل كاميرا الاستكشاف الرقمية «EXI» وهي كاميرا إشعاعية قادرة على التقاط صور ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ بدقة 12 ميجا بكسل، كما يحمل جهاز "المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء" الذي يقيس درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، بالإضافة إلى جهاز المقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية لقياس الأوكسجين وأول أكسيد الكربون في الطبقة الحرارية وقياس الهيدروجين والأوكسجين في الطبقة العليا للغلاف الجوي.

وتمكن المسبار من التقاط عدة صور للفضاء الخارجي ولكوكب المريخ، بواسطة كاميرا تتبع النجوم التي تستخدم للملاحة ضمن أجهزة الملاحة الفضائية للمسبار، وكذلك الجهاز العلمي المزود به.

الأكثر مشاركة