لخطورتها على الصحة العامة

إغلاق 9 مطاعم ومنشآت غذائية في أبوظبي خلال 2020

خلال حملات تفتيشية لفرق هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية. من المصدر

أغلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، خلال العام الماضي، تسعة مطاعم ومنشآت غذائية في مدينتَي أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، لمدد راوحت بين 24 ساعة و34 يوماً، لارتكابها مخالفات تمثل خطورة على الصحة العامة، بينها منشأتان زاولتا نشاط «البقالة» من دون الحصول على شهادة عدم ممانعة من الهيئة.

وشهد عام 2020 نشاطاً رقابياً مكثفاً من قبل مفتشي قطاع السلامة الغذائية على المطاعم والمنشآت الغذائية في مختلف أنحاء الإمارة، للتأكد من التزامها بكل متطلبات ومعايير وإجراءات السلامة والصحة العامة، على الرغم من الإجراءات والتدابير الاحترازية التي عاشتها الدولة جراء تفشي جائحة «كوفيد-19».

واتخذت حملات الرقابة إجراءات الإغلاق الجزائي بحق المنشآت المخالفة، قبل نهاية الربع الأول من العام الماضي، بقرار إغلاق ثلاثة أفرع لمنشأة «بيت الخيرات لتجارة المواد الغذائية» في منطقة الظفرة، لمدة 15 يوماً (من 15 مارس إلى الأول من أبريل)، نتيجة عدم التزام المنشأة بتطبيق معايير واشتراطات الصحة والسلامة الغذائية، حيث تكرر رصد وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية معروضة للبيع أو مخزنة في مخزن المواد الغذائية، بالإضافة إلى وجود مواد غذائية أخرى متعفنة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، ما شكّل حالة عالية الخطورة على الصحة العامة ومستوى سلامة الغذاء.

وفي نهاية شهر مايو الماضي، تم إغلاق «مطعم فوتيا» لنحو 17 يوماً (من 31 مايو إلى 17 يونيو)، لمخالفته القانون رقم (2) لسنة 2008 في شأن الغذاء بإمارة أبوظبي والتشريعات الصادرة بموجبه، لخطورته على الصحة العامة، بعدما تبين لكادر التفتيش عدم التزام المنشأة بتطبيق معايير واشتراطات الصحة والسلامة الغذائية وعدم الحفاظ على المستوى الصحي للمنشأة، ما قد يؤثر في مستوى سلامة الغذاء وصحة المستهلك.

وأغلق مفتشو الهيئة مطعم «باشا مصر» في أبوظبي لمدة ستة أيام (من 24 سبتمبر إلى 30 سبتمبر) لخطورته على الصحة العامة، نتيجة تكرار العديد من المخالفات المتصلة باشتراطات صحة الغذاء وسلامته، منها تخزين المواد الغذائية على الأرض، وعدم تنظيف المطبخ والمعدات من الأوساخ المتراكمة، وعدم صيانة أرفف الثلاجات والمجمدات من الصدأ، وترك الأغذية الساخنة المطبوخة على درجة حرارة الغرفة، ووجود أغذية جاهزة للأكل غير مغطاة، بالإضافة إلى عدم وجود بطاقة غذائية للمواد الغذائية (اللحم المفروم ولحم الضلوع)، وغيرها من المخالفات.

وفي الخامس من نوفمبر الماضي تم إغلاق مطعم «المد الهال» في أبوظبي لمدة 34 يوماً (من الخامس من نوفمبر إلى التاسع من ديسمبر)، لخطورته على الصحة العامة، نتيجة تكرار العديد من المخالفات المتصلة باشتراطات صحة وسلامة الغذاء، منها رصد وجود حشرات في المطبخ، وحفظ المواد الغذائية في درجة حرارة غير مناسبة، وتذويب المواد الغذائية بطريقة غير صحيحة، وسوء نظافة المنشأة، وعدم صيانة السقف، حيث توجد به فتحات تسمح بدخول الحشرات، وغيرها من المخالفات.

كما تم إغلاق مطعم «فليكسي» في أبوظبي لمدة تسعة أيام (من 16 نوفمبر إلى 25 نوفمبر) لخطورته على الصحة العامة، نتيجة تكرار العديد من المخالفات المتصلة باشتراطات صحة الغذاء وسلامته، التي لها تأثير مباشر في سلامة المستهلك وصحته، ورغم تعاقب التفتيش على المنشأة لم يتم التجاوب مع ملاحظات المفتشين.

فيما تم إغلاق كافتيريا «بودي شاي» في أبوظبي سبعة أيام (من 16 ديسمبر إلى 23 ديسمبر) لخطورتها على الصحة العامة، نتيجة عدم التزام المنشأة بتطبيق اشتراطات السلامة الغذائية، حيث قام المفتشون بتحرير أربع مخالفات بحق المنشأة لأسباب تتصل بتدني مستوى النظافة في مناطق تداول وحفظ الغذاء، ورغم تعاقب التفتيش على المنشأة لم يتم التجاوب مع ملاحظات المفتشين.

وقبل نهاية عام 2020 بيوم واحد، أغلق مفتشو الهيئة مطعم «سبيشيل دينار» بمصفح في أبوظبي، يوم 30 ديسمبر، بدعوى خطورته على الصحة العامة، نتيجة عدم التزام المنشأة بتطبيق اشتراطات السلامة الغذائية، حيث قام المفتشون بتحرير ثلاث مخالفات وإنذار بالإغلاق الإداري بحق المنشأة لأسباب تتصل بتدني مستوى النظافة في مناطق تداول وحفظ الغذاء، ورغم تعاقب التفتيش لم يلتزم مسؤول المنشأة بتصويب المخالفات المتكررة ما يؤثر في سلامة الغذاء وصحة المستهلك.

وشهدت الفترة من منتصف يونيو إلى بداية سبتمبر الماضيين استقراراً رقابياً، أدى إلى عدم اتخاذ أي إجراءات بإغلاق جزائي ضد أي منشأة غذائية، حتى تم غلق منشأة «مسك سوبر ماركت» بالعين في الثامن من سبتمبر، لخطورتها على الصحة العامة، وممارسة نشاط غذائي (مجمع استهلاكي) من غير إصدار شهادة عدم ممانعة، حيث يشترط القانون حصول المنشآت الغذائية على شهادة عدم ممانعة بمزاولة النشاط من الهيئة، وذلك حتى يتسنى لها تطبيق اشتراطات السلامة الغذائية عليها، وضمان سلامة كل المواد الغذائية وعدم تعرضها لخطر التلوث وتهديد صحة المستهلكين.

فيما تم إغلاق كافتيريا «النوارة» في العين يوم 27 سبتمبر، لخطورتها على الصحة العامة، نتيجة ممارسة المنشأة نشاط البقالة من دون الحصول على شهادة عدم ممانعة، وذلك بالمخالفة للقوانين والتشريعات الصادرة عن الهيئة، التي تتيح لها تطبيق اشتراطات السلامة الغذائية عليها، وضمان سلامة كل المواد الغذائية وعدم تعرضها لخطر التلوث وتهديد صحة المستهلكين.


24 ساعة إغلاق

سجّل بداية شهر أكتوبر أسرع تعديل لمخالفة إغلاق بحق منشأة غذائية، الذي لم يستغرق سوى يوم واحد، حيث قررت الهيئة إغلاق كافتيريا «ملك الكرك» في أبوظبي، يوم السابع من أكتوبر الماضي، بدعوى خطورتها على الصحة العامة، نتيجة تكرار العديد من المخالفات المتصلة باشتراطات صحة الغذاء وسلامته، منها سوء نظافة المنشأة بشكل عام، وسوء نظافة معدات التقطيع، وعدم توافر مغسلة منفصلة للأغذية، ورصد وجود حشرات في منطقة التحضير، وعدم صيانة الأرفف الداخلية في المطبخ، وغيرها من المخالفات، وهو ما تم تصويبه من قبل المنشأة، لتعود إلى مزاولة نشاطها بعد 24 ساعة فقط من الإغلاق.

الإغلاق تم لمدد راوحت بين 24 ساعة و34 يوماً.

تويتر