«الإسكان السعودي - الإماراتي» يناقش المبادرات والخدمات الإسكانية

جميلة الفندي: «العمل المشترك يستهدف جودة الحياة، وضمان توفير السكن الملائم».

عقد مجلس الإسكان السعودي - الإماراتي، إحدى مبادرات مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، اجتماعاً افتراضياً عبر تقنية الاتصال المرئي.

ترأس الاجتماع مديرة برنامج الشيخ زايد للإسكان رئيسة الجانب الإماراتي، المهندسة جميلة الفندي، ونائب وزير الإسكان السعودي رئيس الجانب السعودي، المهندس عبدالله البدير، لمتابعة سير العمل على تنفيذ المشروعات الاستراتيجية المرتبطة بقطاع إسكان المواطنين.

وبحث الاجتماع المستجدات المرتبطة بالقطاع، بما يحقق تطلعات القيادة، ويخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

وأكدت مديرة برنامج الشيخ زايد للإسكان، خلال الاجتماع الذي حضره مسؤولو البرامج والجهات المعنية بقضايا الإسكان في الإمارات والسعودية، أن «العمل المشترك يساعدنا على تطوير أدوات وطرق مبتكرة لاستشراف المستقبل وتطوير أدائنا، لمواكبة توجهات حكومتي الإمارات والسعودية، فالتطور الشامل الذي شهده البلدان الشقيقان على مدى السنوات الماضية زاد المهام والمسؤوليات، ورفع سقف التوقعات والإنجازات، وعليه كان لابد من الاستعداد لذلك بتطوير الوسائل، والعمل ضمن مجلس مشترك يدعم الكفاءة والمقدرة على تحقيق السعادة، وجودة الحياة، وضمان الاستقرار لجميع المواطنين».

من جهته، قال البدير: «إن المجلس السعودي - الإماراتي يمثل منصّة رئيسة للمبادرات والمشروعات المستقبلية، والجهود المشتركة المبنية على الرؤى طويلة الأمد»، مشيراً إلى أهمية توسيع مجالات التعاون وتبادل الخبرات المرتبطة بقطاع الإسكان الحكومي، الذي يمثل خطوة متقدمة لتحقيق جودة الحياة لمواطني البلدين الشقيقين.

وتطرّق الاجتماع لمجموعة من المبادرات الطموحة المرتبطة بمستهدفات العمل، الداعمة لتوجهات حكومتي الإمارات والسعودية، شملت نظام أحياء زايد السكنية، وبرنامج شراكات، فضلاً عن مشروع المسكن المبتكر والمستدام «زايد 2071».

كما ناقش أبرز مستجدات المبادرات المشتركة، والمشروعات المستقبلية، وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن المنهجية والآليات المتبعة لدى البلدين للسنوات المقبلة.

تويتر