المشروع يتضمن تمويل الرسوم الدراسية لـ 12 يتيماً

«القلب الكبير» و«نماء» يدعمان التمكين المهني لـ300 امرأة في كينيا

صورة
قدمت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، 252 ألفاً و500 درهم (68.748 دولاراً أمريكياً)، وذلك بهدف دعم مشروع لتمكين نحو 300 امرأة مهنياً واقتصادياً في مدينة نانيوكي بجمهورية كينيا بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة والتي تبلغ مساهمتها نحو 100 ألف درهم (27.174 دولاراً) من القيمة الإجمالية للمشروع.

وأوضحت «القلب الكبير» أن المشروع، الذي انطلق في شهر أكتوبر الماضي، ومن المتوقع إنجازه في ديسمبر 2021، عبارة عن برنامج للتطوير المهني يهدف إلى تعليم النساء في المدينة مهارات الغزل والحياكة والصباغة ونسج الصوف، تحت إشراف مؤسسة «نانيوكي سبينرز أند ويفرز» للتدريب المهني.

وذكرت المؤسسة أن المشروع يتضمن إنشاء مبنى للورشة التي ستستقطب المستهدفات بالمشروع، على أن يغطي جميع نفقات المواد اللازمة للعمل والوجبات المقدمة للسيدات خلال فترة التدريب، إلى جانب تمويل الرسوم الدراسية لـ 12 طفلاً يتيماً من أبناء المستهدفات.

وقالت مدير مؤسسة القلب الكبير مريم الحمادي: «تهدف المشاريع الإنسانية المستدامة التي تنفذها المؤسسة لبناء قدرات ومهارات الأفراد، إلى إحداث تغيير إيجابي مستدام في المجتمعات محدودة الدخل، وهو ما نسعى إليه من خلال مشروعنا في مدينة نانيوكي الكينية من خلال توفير خدمات التدريب المهني للنساء لتمكينهنّ من الاعتماد على أنفسهن وإعالة أسرهنّ».

وأكدت الحمادي أن المشروع يسهم في تزويد النساء في مدينة نانيوكي بمهارات جديدة تتيح لهن إيجاد فرص عمل ملائمة لتحسين مستوى معيشتهن والمساهمة في النهوض بمجتمعاتهن، كما نسعى من خلال دعم تعليم الأيتام إلى تعزيز رفاهية الأطفال وتوفير حياة أفضل لهم في المستقبل.

وقالت مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة ريم بن كرم: «يؤكد مشروع تطوير المهارات المهنية للنساء في مدينة نانيوكي الكينية توجهات مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة حول تمكين المرأة من القيام بدورها في تنمية ونهضة مجتمعها، والذي يتم من خلال العمل على محورين، الأول: الارتقاء بمهاراتها وقدراتها الذاتية، والثاني تهيئة البيئة الداعمة لأهدافها والحاضنة لمشروعاتها ونشاطاتها، بما يسهل من عملية دمجها في سوق العمل ويؤثر بشكل إيجابي على تحسين مستوى معيشة أسرتها ومجتمعها».

تويتر