بتوجيهات من محمد بن زايد

إطلاق اسم «المرمر» على جزيرة في الظفرة

أطلقت بلدية منطقة الظفرة اسم «المرمر» على جزيرة في مدينة الرويس، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بهدف إبراز الأهمية التاريخية للمنطقة، وترسيخاً للمعاني التراثية وقيم الأصالة، التي تحمل في معانيها دلالات قيمة تعكس الموروث التاريخي العريق لدولة الإمارات.

وأكد رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، فلاح محمد الأحبابي، أن الدائرة تولي أهمية كبيرة لإعادة تسمية المناطق المختلفة على مستوى الإمارة، وفقاً لتوجهيات القيادة، بشكل يحافظ على العادات والتقاليد الإماراتية، وبما يواكب النهضة والتقدم والتطور التي تشهدها الإمارة، وهي أسماء تعكس في مضمونها قيم التراث والأصالة الإماراتية والإرث التاريخي للدولة.

وبين أن أبوظبي تزخر بالعديد من المناطق الطبيعية الساحرة، والجزر المتنوعة التي تحمل كلٌّ منها طابعاً خاصاً يميزها عن غيرها، ما يجعل الإمارة منطقة تنوع حيوي، ومكاناً غنياً بالموارد الطبيعية، اكتسب أهميته بالجهود الجبارة التي تبذلها حكومة أبوظبي، للحفاظ على الطبيعة المتنوعة والغنية الممتدة على مستوى الإمارة كاملة.

وأضاف أن إطلاق اسم «المرمر» على الجزيرة، إنما يدل على الأهمية الكبيرة التي تحظى بها البيئة في الإمارات، ومساعي القيادة الحثيثة، للحفاظ على مواردنا الطبيعية، وإبقائها في صدارة الأولويات، سواء بالاهتمام بالجزر الموجودة في الإمارة، أو من خلال إقامة المحميات الطبيعية، للحفاظ على استدامة البيئة.

ويعتبر حجر «المَرْمر» شديد الصلابة، ويوجد بكثرة في هذه الجزيرة، ويعد من الأحجار الكريمة الثَّمينة والشهيرة حول العالم، وهو ذو قيمة كبيرة ومُميّزة، وله أهمية فنيّة عظيمة لدى العديد من النّحاتين الكبار، خصوصاً الفنانين القدامى.

كما يعد من الأحجار ذات المنظر الخلّاب والبديع، ويُطلق اسم المرمر على الصخور الشفافة العالية، التي تدخل في الأعمال الفنيّة المتنوعة، وهي توجد بكثرة في الجزيرة.

وتقع جزيرة «المرمر» شرق محمية صير بني ياس في منطقة الظفرة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 4.3 كيلومترات، وتكثر فيها أحجار المرمر المستخرج من قاع الخليج العربي، والتي تعكس جمال الألوان الطبيعية على شاطئ الجزيرة.

تويتر