"نيويورك أبوظبي" تطلق ثلاثة مراكز بحثية جديدة

أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن إطلاق ثلاثة مراكز بحثية، والتي تشمل مركز أبحاث المياه، ومركز التصميم المؤسسي السلوكي، والمركز العربي لدراسة الفن، مشيرة إلى أنها منذ انطلاقها في عام 2010، أنشأت أكثر من 80 مختبراً ومشروعاً لهيئة التدريس، و 16 مركزاً بحثياً متميزاً بقيادة مفكرين مبدعين، حيث تتميز معظم هذه المراكز بالتخصصات المتعددة، وذلك بما يتماشى مع رؤية جامعة نيويورك أبوظبي لتكون واحدة من أعظم الجامعات البحثية في العالم التي تتعامل مع جميع التحديات ذات الأهمية العالمية والمحلية.

وسيركز مركز أبحاث الموارد المائية بجامعة نيويورك أبوظبي على الدور المهم للموارد المائية، والذي يرتبط بالعديد من القضايا المجتمعية العالمية مثل الصحة والأمن الغذائي والاقتصاد والسياسة العامة. وتتطلب الندرة المتزايدة حلولاً جديدة لإدارة الموارد المائية الحالية وزيادة الإمداد، والتي تعد أيضاً أحد اهم أهداف استراتيجية الأمن المائي 2036 لدولة الإمارات العربية المتحدة.

فيما سيقوم مركز التصميم المؤسسي السلوكي، ببناء نماذج تجريبية للسلوك البشري، واستخدامها لتصميم وتنفيذ السياسات والمؤسسات التي من شأنها تحسين الرفاهية الاجتماعية، وبهدف تحقيق ذلك، سيجمع مركز التصميم السلوكي المؤسساتي أعضاء هيئة التدريس من جميع فروع جامعة نيويورك ومن مختلف العلوم الاجتماعية والسلوكية، كما سينضم إليهم كبار صانعي السياسات لإنشاء مركز معرفة معترف به عالمياً للعلوم الاجتماعية السلوكية والسياسة العامة.

فيما سيركز المركز العربي لدراسة الفن، على إثراء المحتوى البحثي للتاريخ الفني العربي استناداً على إطار نظري مبني على الموارد الثقافية والاجتماعية العربية، حيث يهدف المركز إلى أن يصبح حلقة وصل وحوار للتعاون في مجال الفن والتصوير الفوتوغرافي، ليكون متاحاً للباحثين والفنانين من جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

وسيتم تأسيس أرشيف البحث ليشمل وثائق وصور ومنشورات من الفنون المرئية ليكون أداة أساسية لتدريس تاريخ الفن، بالإضافة إلى تسجيلات صوتية ومقابلات فيديو عن الفن  في منطقة الخليج العربي لإثراء الدراسات الاجتماعية والثقافية، كما تشمل مشاريع المركز: نشر الكتب الأكاديمية والدراسات،  وتطوير المناهج الدراسية الجامعية في جامعة نيويورك أبوظبي، ودعم خطط برامج الدراسات العليا في الفن وتاريخ الفن، وإرساء الأسس للتخصص في تاريخ الفن العربي وتوفير الزمالات البحثية وإقامات الفنانين، وإنشاء الأرشيف، والمؤتمرات والندوات وورش العمل، وإنشاء شبكة إقليمية من العلماء والفنانين المشاركين في الحوارات والتبادل الثقافي.

 

تويتر