ينطلق الأربعاء افتراضياً ويتابعه 3000 مسؤول وإعلامي ومهتم

منتدى الإعلام العربي يستعرض استراتيجيات التحوّل إلى البيئة الرقمية

صورة

أعلن «نادي دبي للصحافة» عن تفاصيل أجندة فعاليات الدورة الـ19 لمنتدى الإعلام العربي، الذي تنطلق فعالياته تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوم 23 ديسمبر الجاري، افتراضياً، فيما سيتابعه عن بُعد أكثر من 3000 شخصية من القيادات والمؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وكبار الكُتّاب والمفكرين والمثقفين والمهتمين بصناعة الإعلام.

وأكدت رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى، منى غانم المرّي، أن الدورة الـ19 ستتطرق إلى متطلبات التطوير الإعلامي في المنطقة للاستعداد بصورة جيدة للمستقبل، والمشاركة في صنع ملامحه، لاسيما بعد أزمة فيروس (كورونا)، التي أسهمت في سرعة تحوّل المؤسسات الإعلامية والصحافية إلى البدائل الرقمية.

يقام المنتدى تحت شعار «الإعلام العربي: المستقبل.. رقمي»، ويُسلط الضوء على موضوعات مهمة، مرتبطة بآفاق العمل الإعلامي في المنطقة خلال المرحلة المقبلة، مع استعراض حلول واستراتيجيات التحوّل إلى البيئة الرقمية، وسبل الاستفادة من مميزات الثورة الصناعية الرابعة، في ما يتعلق بالاتصال ومنصات بث المحتوى والمعلومات.

ويشارك في الدورة الجديدة رئيس مجلس الوزراء في مصر، الدكتور مصطفى مدبولي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، ووزير الدولة للإعلام في مصر، أسامة هيكل، ورئيس وكالة «رويترز» للأنباء، مايكل فريدنبرغ، إلى جانب خبراء إعلام عرب وقيادات مؤسسات إعلامية عالمية.

وأضافت المري: «نتطلع للتعرف إلى رؤى وأفكار حول عالم سريع التغيرات، تنشغل فيه شعوبنا بالعديد من القضايا التي تطال المشهدين السياسي والاقتصادي، فضلاً عن المشهد الصحي الذي تصدّر الأحداث العالمية بسبب جائحة (كوفيد-19) وانعكاسها على مختلف أوجه الحياة، بما فيها المجال الإعلامي».

وبدورها، قالت مديرة نادي دبي للصحافة، ميثاء بوحميد: «سنواصل من خلال الدورة الجديدة مساعينا في الجمع بين صنّاع القرار الإعلامي، ونُخب المفكرين والمؤثرين في الإعلام والسياسة، للوقوف بوضوح على الاتجاهات العالمية والتطورات الجديدة، وإعادة رسم المشهد الإعلامي في المنطقة، لنكون مستعدين للمستقبل بكل متغيراته، خصوصاً مع حجم التغيّر الذي أحدثه فيروس (كورونا) في العالم، إذ لم يكن في الحسبان أن تتسبب هذه الجائحة العالمية في إغلاق حدود الدول وتقييد الحركة، وتعطيل التجارة العالمية، وتأثر قطاعات حيوية بالغة الأهمية، من أبرزها الإعلام».

وأضافت أن «الأحداث المتسارعة دفعت الكثير من المؤسسات الإعلامية حول العالم إلى اختصار مرحلة التحوّل الرقمي، وإنجازها خلال أيام قليلة، حيث برزت من خلال هذه الطفرة الرقمية أهمية توقع الاحتياجات المستقبلية لهذا القطاع الحيوي»، مشيرة إلى أن «اللجنة التنظيمية تضع على طاولة النقاش كل هذه الموضوعات للخروج برؤية واضحة حول النموذج الذي تحتاج المؤسسات الإعلامية العربية إلى تبنيه».

وقالت بوحميد إن العاملين في المجال الإعلامي مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى باستحداث مسار جديد لعملهم، يركزون فيه على تطوير خبراتهم والتكيف مع متطلبات العصر الرقمي، لافتة إلى أن جميع فعاليات المنتدى ستُنقل عبر بث مباشر على منصة رقمية خاصة أفردتها اللجنة لهذا الغرض، كما ستعرض فعالياته على المنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي التابعة لنادي دبي للصحافة، ولكبرى المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية.

وأكدت مجموعة من أهم الوجوه الإعلامية العربية، وأبرز المؤثرين في مجال المنصات الرقمية والإعلام الاجتماعي في المنطقة، متابعة فعاليات الدورة الجديدة، مع استضافة المنتدى أكثر من 500 شخصية إعلامية بارزة من داخل الدولة وخارجها.

تويتر