«جائزة حمدان ــ اليونسكو» تفتح باب التسجيل 15 فبراير المقبل

اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) جائزة «حمدان/‏‏‏ اليونسكو» لتطوير أداء المعلمين لدورة ثالثة، مدتها ست سنوات، تنتهي 2026، وفتح باب التسجيل للدورة السابعة في 15 فبراير المقبل.

وجاء قرار تجديد الثقة بناءً على أداء الجائزة وأثرها في تحقيق أهداف التعليم للجميع، خصوصاً تلك المعنية بأداء المعلمين في المجتمعات النائية، وعكس القرار حرص المنظمة الدولية على استثمار مبادرات جائزة حمدان، لما مثّلته من أهمية في تطوير وتمكين المعلمين في مختلف المجتمعات، ودورها الرائد في رفد منظومة التعليم العالمية بحلول مبتكرة، لمنح المجتمعات تجربة تعليم ثرية بقيادة معلمين مبتكرين وأكفاء وملهمين.

وأكد نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، الدكتور جمال المهيري، حرص المسؤولين في «اليونسكو» على استمرار الشراكة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ومواصلة العمل في المشروعات المشتركة، برعاية صندوق حمدان، ما يعزز العلاقة بين دولة الإمارات و«اليونسكو»، ويساند جهودهما المشتركة في توفير سبل التعليم المناسب لكل مستحقيه.

وفي إطار تجديد الجائزة، اتفقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز مع منظمة اليونسكو على تحديث اسم الجائزة، ليصبح «جائزة حمدان ــ اليونسكو لتنمية أداء المعلمين»، لإبراز دور وجهود الجائزة في تأهيل المعلمين، وتركيزها على إكسابهم مختلف المهارات والعلوم من أجل الارتقاء بكامل منظومة التعليم في العديد من المجتمعات في مختلف دول العالم.

وقال المهيري: «نحن فخورون بمسيرة الإنجازات الممتدة لـ12 عاماً، في إطار الشراكة مع منظمة عظيمة مثل (اليونسكو)، التي حققنا خلالها العديد من النجاحات، واستطعنا بالقدر الممكن أن نساند الجهود الأممية في دعم التعليم للجميع، وتعزيز جودته في المجتمعات الأقل نمواً، استكمالاً لمسيرة العطاء التي تنطلق من دولة الإمارات بدعم سخي من قيادتها الرشيدة، وحرصها الكبير على مد يد العون، ومن أجل بناء الإنسان أينما كان».

وأضاف: «يعكس تمديد منظمة اليونسكو شراكتها معنا لثلاث دورات قادمة تقدير المنظمة لجهود الجائزة، وتأثيرها الإيجابي والملموس في دعم المعلمين والمؤسسات التعليمية من مختلف دول العالم، ما أسهم في خلق نموذج عالمي رائد لتمكين المجتمعات من خلال التعليم، وخلق جيل جديد متسلح بالعلم، وقادر على قيادة مسيرة التطوير والنمو داخل مجتمعاتهم. ونحن بدورنا، وبدعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، ماضون في تمكين المجتمعات، لنهل العلم لتنوير العقول، وتمهيد دروب شعوب العالم نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار».


نشر أفضل الممارسات

تمكنت جائزة «جائزة حمدان ــ اليونسكو» خلال الدورتين الماضيتين من نشر أفضل الممارسات التي فازت وشاركت فيها مختلف المؤسسات، إضافة إلى الحراك التطويري الذي تمخض عن تلك الجهود، وأسهم في بلورة رؤى تطويرية، حسّنت من الأداء التعليمي. تجدر الإشارة إلى أن الجائزة، التي انطلقت للمرة الأولى عام 2008، نجحت في جذب 729 مشاركاً، وفازت بالجائزة 17 مؤسسة تعليمية من مختلف دول العالم، مثل الباكستان والدومينيكان والكونغو ونيبال وجنوب إفريقيا وفنزويلا وبلجيكا ومدغشقر وبنما وماليزيا وكمبوديا وتشيلي وإندونيسيا والمملكة المتحدة والبرازيل ومصر والبرتغال.

تويتر