النعيمي: تعزيز تنافسية المنتَج المحلي محور رئيس لتحقيق الأمن الغذائي

النعيمي خلال زيارة ميدانية إلى مؤسسات إنتاجية في رأس الخيمة. ■ من المصدر

قال وزير التغيّر المناخي والبيئة، الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، إن تعزيز كفاءة وتنافسية المنتَج الغذائي المحلي تمثل أحد المحاور الرئيسة لتحقيق أمن واستدامة الغذاء الذي يمثل إحدى الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات حالياً.

وأضاف: «تقيّم الوزارة قدرات مؤسسات وجهات الإنتاج المحلي وتعزيزها عبر التنسيق والتعاون مع كل الجهات الحكومية المحلية المعنية بالقطاع، واطلاق مبادرات وبرامج من شأنها معالجة كل التحديات التي تواجهها، لضمان مساهمتها بالشكل الفعال في تحقيق مستهدفات الدولة».

واستعرض النعيمي التحديات التي تواجه قطاع إنتاج الدواجن المحلي وآليات تذليلها، وزيادة الإنتاج بما يواكب توجهات تحقيق الدولة أمن واستدامة الغذاء ورفع معدلات الاكتفاء الذاتي، خلال زيارته الميدانية لشركة رأس الخيمة للدواجن. كما استعرض النعيمي مع الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة الشركة، توجهات الوزارة المستقبلية لتعزيز تنافسية المنتج المحلي ورفع كفاءته لزيادة حصته من حجم الاستهلاك في السوق المحلية في المقام الأول، وتعزيز قدراته للمنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتناولت النقاشات مع مسؤولي الشركة أهم التحديات التي تواجه القطاع حالياً، ومنها كلفة الأعلاف، ومستويات الدعم المطبقة عليها، وأهمية العملية الرقابية على المنتج المستورد لضمان تعزيز قدرة المنتج المحلي على المنافسة، وآليات تنظيم عمل المزارع الأهلية.

ويبلغ حجم إنتاج شركة رأس الخيمة للدواجن (رابكو) والمزارع التابعة لها خمسة ملايين طن تقريباً من الدواجن، و18 مليون بيضة مائدة سنوياً. إلى ذلك، ووفقاً لإحصاءات الهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء، بلغ حجم الإنتاج اللاحم لمزارع الدواجن على مستوى الدولة 47 ألفاً و271 طناً، فيما بلغ إنتاج بيض المائدة ما يقارب مليار بيضة، و49.5 مليون بيضة تفقيس، خلال عام 2018. وشملت الجولة الميدانية للدكتور بلحيف النعيمي، ووفد الوزارة، زيارة مصنع رأس الخيمة لتجفيف الأسماك في منطقة الحليلة بإمارة رأس الخيمة، واطّلع خلال الزيارة على أحدث التقنيات المستخدمة في عملية تجفيف الأسماك في بيئة صحية آمنة، ما يسهم في رفع جودة المنتجات السمكية والبحرية.


- «التغيّر المناخي» ناقشت أهم تحديات قطاع الدواجن والأسماك ومستويات الدعم المطبّقة.

تويتر