تطبق نظاماً نوعياً للمكافآت والحوافز التشجيعية والتفوق الوظيفي

«إقامة دبي» تنفذ 168 مبادرة لإسعاد موظفيها

صورة

أفادت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، في دبي، بأنها أطلقت نحو 168 مبادرة لإسعاد موظفيها، منها رصد يومي لسعادة الموظف قبل ذهابه إلى المنزل. وقال مدير عام الإدارة، اللواء محمد أحمد المري، إن الموارد البشري الأساس في تطور الإدارة، لذا حرصت على توفير بيئة عمل محفزة، داعمة له من جميع النواحي.

وأوضح المري، لـ«الإمارات اليوم»، أن الإنسان هو المحور الرئيس في تطور الدول والمجتمعات، وتهدف إقامة دبي إلى توفير جميع مقومات العمل، من بيئة إيجابية، وبرامج تدريبية، وتهيئة نفسية، وكل ما يمكنه من أداء واجباته وهو سعيد، باعتباره العمود الفقري للإدارة لتصبح دائماً وثابة لتحقيق النتائج المرجوة منها، وأن تكون دولة الإمارات المحور الرئيس دوماً في مقدمة الدول.

من جهتها، قالت رئيس السعادة وجودة الحياة في الإدارة، مريم عبدالرسول أبوالمالح، إن نسبة السعادة بين الموظفين ارتفعت العام الجاري لتصل إلى 91%، مقارنة بـ82% سنة 2016.

وذكرت أن الإدارة تعتمد طرقاً عدة في قياس نسبة سعادة موظفيها، حيث يتم بشكل يومي قياس نسبة سعادتهم في جميع الوحدات التنظيمية بالإدارة، ويتم عرض النتائج بشكل مباشر لدى القادة، لاتخاذ الإجراءات التحسينية اللازمة، ويتم قياس المؤشر من خلال برنامج «كفاءتي»، كما تجري الإدارة، أيضاً، استبيانات غير محددة التوقيت يتم إطلاقها لقياس السعادة في محاور معينة بشكل تفصيلي، مثل: «استبيان الرعاية الصحية، استبيان بطاقة السعادة، واستبيان بيئة العمل».

وأضافت: «يتم إجراء استبيان سنوي يطلقه المجلس التنفيذي، بهدف قياس نسبة سعادة الموظفين في الجهات الحكومية، وتحديد مستوى إقامة دبي بين الجهات الحكومية الأخرى، من خلال أسئلة الاستبيان المحددة بـ34 سؤالاً، وذلك من خلال رابط يرسل على هواتف الموظفين».

وتشمل طرق قياس سعادة الموظفين، أيضاً، استبياناً سنوياً تطلقه «إقامة» دبي، بهدف تطوير وتحسين الخدمات المقدمة، للموظفين وذلك من خلال أسئلة الاستبيان، إذ يتم تحليله على مستوى الوحدات التنظيمية، ويتم تضمين فرص التحسين خطط الوحدات التنظيمية للعمل على تغطية الملاحظات.

ولفتت إلى أن الإدارة اعتمدت سياسات داعمة للسعادة الوظيفية، أبرزها: الدوام المرن، والعمل عن بُعْد، وساعات السعادة، وسياسة الباب المفتوح، ومنهجية التكريم، ومرونة نظام المناوبات.

وذكرت أبوالمالح أنه تم تنفيذ برامج عدة لتحقيق السعادة الوظيفية، أبرزها: ميثاق أسعد بيئة عمل على مستوى الوحدات التنظيمية، وتضم 184 مبادرة، ومبادرة تعلم وتطور للإدارات المساندة، وتضم تسع مبادرات، وبرنامج نشر ثقافة السعادة وجودة الحياة وتضم ثمانية تمارين، كذلك طبقت عدداً من البرامج والتطبيقات الإلكترونية، مثل برنامج «كفاءتي» الذي يقدم 45 خدمة، وتطبيق «منصتي» الذي يقدم 105 خدمات، إضافة إلى منصة «إثراء» للتعليم المستمر التي تقدم 396 دورة سنوياً للموظفين.

وتابعت: «تضم مبادرات وممارسات السعادة، أيضاً، (لقاء السعادة مع قيادات الإدارة)، و11 مبادرة للرعاية الصحية، وتكريم الموظفين مادياً ومعنوياً، وتحسين وتطوير بيئة العمل، والعرس الجماعي».

وأشارت إلى أن الإدارة تنفذ، أيضاً، نحو 19 مبادرة لأصحاب الهمم سنوياً، إضافة إلى ثماني مبادرات للمرأة، والمشاركة في الأعمال التطوعية، إضافة إلى 16 مبادرة مجتمعية أخرى.

وقالت إن الإدارة، أيضاً، تطبق نظاماً نوعياً للمكافآت والحوافز التشجيعية للموظفين، والتفوق الوظيفي، ومكافأة الموظف الأعلى إنتاجية، بهدف تشجيع الجميع على رفع إنتاجيتهم، مؤكدة أن هذه المبادرات أسهمت بشكل كبير في رفع إنتاجية كل موظفي الإدارة.

وأكدت أن الإدارة لم تنسَ الفئة العاملة لديها من تخصيص برامج سعادة لها، حيث تعمل الإدارة على إرسالهم في رحلات ترفيهية خارجية، والاحتفاء بهم في اليوم العالمي للعمال، وتوزيع المير الرمضاني، وتوفير كل برامج التدريب اللازمة لهم.

بيئة عمل مثالية

قالت رئيس السعادة وجودة الحياة، مريم عبدالرسول أبوالمالح، إن «إقامة دبي» حرصت على توفير بيئة عمل مثالية لموظفيها، وفرت بها حزمة من التجهيزات، التي تسهم في تحقيق الراحة النفسية والسعادة الوظيفية، منها دولاب السعادة، الذي يتيح المجال لكل موظف، يومياً، للحصول على مكافأة تشمل تقليص ساعات الدوام، أو فنجان قهوة، أو أحد الخيارات الأخرى.

تويتر