حصيلة البيع 210.9 ملايين درهم.. ودائرة البلديات تخصص 100 مليون لتشجيع السكان على السفر الذكي

100 ألف أسرة مواطنة في أبوظبي تستفيد من السلع المدعومة خلال عام

توفير سلع أساسية ومواد ضرورية بالجمعيات التعاونية في أبوظبي. تصوير: نجيب محمد

أفاد تقرير لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي بأن حصيلة بيع السلع المدعومة، التي تم بيعها لأكثر من 100 ألف أسرة مواطنة في أبوظبي، بلغ 210.9 ملايين درهم، خلال عام، وذلك عن طريق البلديات الثلاث التابعة لها في أبوظبي: (بلدية مدينة أبوظبي، بلدية مدينة العين، بلدية منطقة الظفرة)، فيما أوضح أن حكومة الإمارة خصت 100 مليون درهم دعم سنوي للحافلات، لتشجيع السكان والعمال والزائرين في أبوظبي، على السفر والتنقل الذكي.

وتفصيلاً، أكدت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي أن سياساتها الشاملة والمنصفة ورؤيتها الهادفة، تعتمد على تحقيق التلاحم في المجتمع، مع السعي إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام في الإمارة، من خلال التزامها بالمسؤولية المجتمعية وتكريس مفاهيم التكافل بين أفراد المجتمع، لتعزيز مستويات الاندماج الاجتماعي لجميع الأفراد، وضمان عدم ترك أي شخص بلا رعاية.

وذكرت الدائرة، في تقرير أصدرته أخيراً، بشأن الاستدامة في إمارة أبوظبي، أنها خصصت عدداً من البرامج الإنمائية الطموحة لمؤشرات السلع الغذائية في أبوظبي، تهدف إلى تحقيق رؤية أبوظبي 2030، منها مبادرات ومشروعات مثل إطلاق خدمة «المير»، الخاصة بالسلع المدعومة لأسر المواطنين في أبوظبي، وتعريف الجمهور بإمكانية الحصول على السلع الغذائية المدعومة مباشرة من الجمعيات التعاونية بسهولة ويسر، وتوفير عدد كبير من السلع الأساسية، وغيرها من المواد الضرورية في منافذ البيع بالجمعيات التعاونية في أبوظبي، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والإسهام في دعم منظومة الأمن الغذائي، بالإضافة إلى توسيع نطاق الخدمات المقدمة للمتعاملين بجودة عالية، تسهّل الحصول على المواد الغذائية في فروع الجمعية الأقرب للمواطنين، وتساعد على توفير الوقت والجهد.

وكشفت الدائرة عن أنه تم بيع سلع مدعومة إلى أكثر من 100 ألف أسر مواطنة في أبوظبي، بما يزيد على 210 ملايين و928 ألف درهم، عن طريق البلديات الثلاث التابعة لها، خلال العام الماضي، بينها سلعاً بقيمة 55 مليوناً و748 ألف درهم لما يزيد على 63 ألفاً و631 أسرة مواطنة في مدينة أبوظبي، و154 مليوناً و281 ألف درهم لـ55 ألفاً و341 أسرة مواطنة في مدينة العين، بالإضافة إلى سلع تم بيعها بإجمالي 952 ألفاً و895 ألف درهم، لـ5975 أسرة مواطنة في مدينة الظفرة.

وأشار تقرير الاستدامة في أبوظبي إلى قيام دائرة البلديات والنقل بإطلاق حملة «رحلة»، التي تهدف إلى خلق بيئة تدعم وتشجع المقيمين والعمال والزائرين في أبوظبي على تبنّي سلوكيات سفر ذكية ومستدامة، موضحاً أن دعم حكومة أبوظبي على أجرة الحافلات يبلغ 100 مليون درهم سنوياً.

وعلى صعيد «الصحة الجيدة والرفاه»، أوضح التقرير أن دائرة البلديات والنقل تعمل منذ إنشائها على تعزيز الصحة الجيّدة، ورفع مستوى الرفاه لمجتمع أبوظبي، وإثراء الحياة المجتمعية في الإمارة بمختلف المبادرات والبرامج وتحسين نمط الحياة للسكّان، من خلال العمل في محاور رئيسة وفرعية عدة، لضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية، وبالرفاهية في جميع الأعمار، وخلق مناخ مجتمعي يساعد أفراد المجتمع على تعزيز دورهم في مسيرة التنمية المستدامة، التي تشهدها الإمارة في مختلف المجالات.

برنامج تجميل المدينة

قالت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي إن الدائرة أطلقت عدداً من المبادرات والمشروعات والأنشطة، التي تحرص على تعزيز نمط الحياة الصحية لمختلف شرائح المجتمع، عبر دمج عناصر الحياة الصحية مع أسلوب الحياة اليومي، لتوفير حياة كريمة لكل أفراد المجتمع، من خلال خلق مجتمع نشط ومسؤول، يعيش أفراده حياة صحية وفاعلة.

وأشارت إلى أنه من بين المبادرات التي تم إطلاقها، وانعكست بشكل مباشر على الصحة الجيدة والرفاه، إنشاء الحدائق والمساحات الخضراء، موضحة أنه تم إنشاء وتجديد 20 حديقة لزيادة رفاهية المجتمع، وإطلاق برنامج تجميل المساحات العامة بدعوة فنانين عالميين للتجميل العام للمدينة.

ترسيخ روح العمل التطوعي

أكدت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وفق تقرير الاستدامة، أنها أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية المهمة، منها تنظيم زيارة إلى مخيم «مريجيب الفهود» للاجئين السوريين، بالمملكة الأردنية الهاشمية، العام الماضي.

وأضافت أن الزيارة سعت إلى ترسيخ روح العمل التطوعي، بهدف تقديم موظفي الدائرة، في مختلف القطاعات، أفكاراً تطويرية للمخيّم، وفق خبراتهم بالتخطيط العمراني والمستدام، والدعم الفني والاستشارات الهندسية، بجانب فحص مباني المخيّم ومرافقه الخدمية والتعرّف إلى أحوال اللاجئين السوريين بالمخيّم، وكذلك إقامة مسابقات ترفيهية واجتماعية، لخلق روح المنافسة والتحدي لطلبة وطالبات المخيم، وإدخال البهجة والسرور عليهم.

تويتر