بهدف التصدي للظاهرة بين طلبة المدارس

شرطة أبوظبي تكافح «التنمّر الإلكتروني» بتوعية طلبة المدارس

المجلس الافتراضي استعرض جهود الدولة في القضاء على التنمّر. ■ من المصدر

عقدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مجلساً افتراضياً بعنوان «معاً.. نحو مجتمع خالٍ من التنمّر»، لمكافحة التنمر الإلكتروني، تزامناً مع فعاليات الدورة الرابعة لحملة الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية، الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم، ويمتد حتى غد، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة و28 مؤسسة اتحادية ومحلية.

وتهدف الحملة إلى التصدي لظواهر التنمر الإلكترونية بين طلبة المدارس في مختلف المراحل التعليمية، وتأهيلهم لكيفية التعامل مع التنمر الإلكتروني وطرق الوقاية منه، وتوضيح العلاقة بين «كوفيد-19» والتنمر الإلكتروني وطرق التدخل الصحيحة.

وأدار المجلس، الإعلامي مكتوم محمد، مشيداً بجهود شرطة أبوظبي لتنظيم مثل هذه المجالس التوعوية، التي تمثل ترسيخاً ودعماً للقيم المجتمعية التي تأسست عليها الدولة، بتعاون العديد من الجهات الحكومية في الدولة.

واستعرضت خبيرة إرشاد أكاديمي بوزارة التربية والتعليم، موزة الشومي، جهود الدولة في القضاء على هذه الظاهرة ووضع حلول لها، موضحة أنه تم إجراء دراسات ميدانية متعددة بينت أن التنمر اللفظي من أكثر الأنواع انتشاراً. وأكدت مديرة إدارة الأسرة والمجتمع بدائرة تنمية المجتمع، الدكتورة ليلى الهياس، أهمية برامج التوعية المجتمعية التي تنفذها حكومة أبوظبي والجهات المعنية بالقطاع المجتمعي، لوضع الحلول الملائمة للقضاء على التنمر الإلكتروني، وأضراره على الأطفال والمراهقين، خصوصاً في ظل جائحة «كوفيد-19» التي بموجبها أصبحت الدراسة عن بعد، وما نتج عن الاستخدام الواسع للأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر الرائد محمد الشحي، بإدارة مراكز الدعم الاجتماعي، أن شرطة أبوظبي استحدثت «مدينة الطفل الآمن (وطن متسامح ومجتمع خالٍ من التنمر)»، التي تهدف إلى حماية النشء والأطفال ورعايتهم، والاهتمام بتوسيع مداركهم عبر تنفيذ برامج هادفة للحد من السلوكيات السلبية، التي تستهدف فئات الأطفال، والوقاية منها، ونشر التوعية، ووضع قوانين لتدريب وتأهيل كوادر بشرية للتعامل مع هذه الظواهر والحد منها.

تويتر