استخدام الكلاب البوليسية في الكشف عن «كورونا» داعم للفحوص المعتمدة. من المصدر

8 كلاب بوليسية لرصد «كورونا» في مطار أبوظبي و«الغويفات»

كشفت شرطة أبوظبي أنها تعتزم التوسع في استخدام الكلاب البوليسية للكشف عن فيروس «كورونا» المستجد، في جميع منافذ الإمارة، مشيرة إلى أن هناك حالياً ثمانية كلاب مدربة على أعلى مستوى، يشرف عليها مدربون متخصصون في مطار أبوظبي الدولي ومنفذ الغويفات للكشف عن إصابات بالفيروس بين المسافرين القادمين.

وقال مدير إدارة التفتيش الأمني K9 في شرطة أبوظبي، العميد جمال جمعة حبش، لـ«الإمارات اليوم» إن شرطة أبوظبي بدأت استخدام الكلاب البوليسية في مطار أبوظبي الدولي ومنفذ الغويفات، للكشف عن المصابين المحتملين بفيروس «كورونا» بين المسافرين، تماشياً مع جهود الدولة والإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.

وأكد حبش أن استخدام الكلاب البوليسية في الكشف عن فيروس «كورونا» في المنافذ يعدّ داعماً للفحوص الأخرى المعتمدة من الجهات المعنية، ولجهود الجهات الصحية وخط الدفاع الأول، مشيراً إلى أن هناك خطة لتغطية جميع المنافذ الحدودية، باستخدام أفضل المدربين والكلاب الخاضعة للتدريب المكثف في الكشف عن فيروس «كورونا» المستجد.

وأعلنت وزارة الداخلية، في وقت سابق، أن الفرق المختصة من الفريق الوطني الإماراتي، بدأت استخدام الكلاب البوليسية خطاً دفاعياً إضافياً للكشف عن إصابات محتملة بين المسافرين بفيروس «كورونا» في مطارَي أبوظبي والشارقة، إلى جانب منفذ الغويفات الحدودي للمسافرين براً، ضمن الخطة الوطنية للتوسع في استخدام الكلاب البوليسية والاستفادة من قدراتها في هذا الجانب.

وأكدت أنه قد بدأ فعلياً في هذه المنافذ الحدودية، استخدام الكلاب الخاضعة للتدريب المكثف في الكشف عن عينات تؤخذ من تحت إبط المسافرين، ومن دون تواصل مباشر مع الكلاب، حيث توضع العينات في أدوات طبية مخصصة تمرّر عليها الكلاب، وتحدد الشخص المصاب من عينة العرق البشري التي تم أخذها منه.

وتتوزع الفرق المختصة من الفريق الوطني على مطارات ومنافذ الدولة، للإشراف على التطبيق الفعلي في رصد عينات تؤخذ من القادمين إلى الدولة من الإبط، من دون تواصل مباشر مع الكلب، وفي غضون ثوانٍ يمكن للكلب المدرب أن يحدد إمكان إصابة هذا الشخص إن وجدت.

وأثبتت نتائج دراسات علمية فاعلية الكلاب المدربة في الكشف عن مصابين محتملين بالفيروس.

الأكثر مشاركة