«التوطين»: 9 التزامات تضمن حقوقه في القطاع الخاص

18 شهراً الحد الأقصى لعمل المواطن «تحت التدريب»

البرامج التدريبية تستهدف الخريجين المواطنين من دفعات السنوات الثلاث الأخيرة. تصوير: أشوك فيرما

قالت وزارة الموارد البشرية والتوطين إن الحدّ الأقصى لعمل الخريج المواطن «تحت التدريب» لدى منشآت القطاع الخاص، هو 18 شهراً، أما الحد الأدنى فستة أشهر، يحصل بعدها على فرصة وظيفية وفق عقد عمل رسمي يراعي الحقوق الوظيفية، أو شهادة إتمام تدريب، يرفق بها تقييم جهة العمل للمتدرب.

وحددت الوزارة تسعة التزامات إدارية ومهنية لضمان الحقوق الوظيفية للمواطن أثناء فترة التدريب، أبرزها تقديم الوصف الوظيفي وتحديد مجالات العمل والمهام، وتطوير المتدرب مهنياً في القطاع المستهدف، وتقديم الدعم الفني في مجالات التدريب والتطوير، بجانب منحه مكافأة شهرية طوال فترة التدريب، وراحات أسبوعية وإجازة سنوية وتأميناً صحياً.

وتفصيلاً، أفادت الوزارة بأنها تسعى إلى مواءمة متطلبات سوق العمل (الطلب) مع مخرجات التعليم العالي في الدولة (العرض)، وتحقيق الاندماج الوظيفي لدى الخريجين الجدد في المهن المستهدفة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، من خلال إطلاق عدد من المبادرات والبرامج التدريبية والتأهيلية المتكاملة التي تتماشى مع المتطلبات الوظيفية في القطاع الخاص، بما يسهم في تطوير الكفاءات التخصصية والسلوكية لدى الخريجين، ويعزز مشاركة الكوادر الوطنية في القطاع الخاص.

وأكدت الوزارة، على منصتها الإلكترونية الرسمية، أن برامج التدريب والتأهيل التي تتيحها للكوادر الوطنية، عبر بوابة «توطين» بالتعاون مع جهات العمل في القطاع الخاص، تحقق عدداً كبيراً من الفوائد والامتيازات للمواطنين الباحثين عن عمل، إذ يحصلون على فرصة لمعرفة المتطلبات الوظيفية، وبناء مسارهم المهني في قطاعات اقتصادية مختلفة، كما تسهم البرامج في تطوير المهارات والكفاءات المواطنة بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، إضافة إلى خلق مسارات وظيفية تعزز فرص الملتحقين بالتدريب والخريجين الجدد في الحصول على وظائف.

وذكرت أن برامج التدريب تستهدف منح المنشآت فرصة التعرف عن قرب إلى إمكانات ومواهب ومهارات الخريج، الذي تؤهله للحصول على فرصة عمل دائمة، إضافة إلى الامتيازات التي تمنحها له، ومنها دمج أو احتساب المواطنين الذين يلحقون ببرامج التدريب المهني والوظيفي فيها ضمن نسب التوطين المقررة عليها، ومساعدتها عبر «نادي شركاء التوطين» في وضع السياسات التي تحفز مشاركة الكوادر الوطنية في القطاع الخاص، مع تقديم مزايا وحوافز لها، وعقد لقاءات دورية معها، باعتبارها داعمة لبرامج التوطين، مؤكدة توفير ورش تثقيفية، وتزويد جهات العمل بالسير الذاتية للمواطنين الباحثين عن عمل، المسجلين في قاعدة بيانات الوزارة، حسب التخصصات المطلوبة.

وأشارت إلى أن البرامج التدريبية، ولاسيما برنامج «خبرة» للخريجين الجدد، تستهدف في الأساس الخريجين المواطنين من دفعات السنوات الثلاث الأخيرة من تاريخ التدريب، الحاصلين على دبلوم أو دبلوم عالٍ أو بكالوريوس أو أي درجة علمية أعلى، شريطة ألا يكون المتقدم بطلب تدريب في منشأة خاصة قد سبق له العمل مدة تزيد على عام واحد.

وتابعت أنها توفر الفرص التدريبية بالتعاون مع جهات العمل، عبر آليات عدة، منها إدراج الفرص التدريبية في بوابة «التوطين»، وإتاحتها خلال الأيام المفتوحة للتوظيف، لافتة إلى عقد مقابلات وظيفية للمرشحين حسب الفرص التدريبية المتاحة من جانب جهات العمل، مع تقديم نتائج هذه المقابلات للوزارة، لتتواصل مع الخريج المتدرب في حال قبوله لاستكمال خطوات الالتحاق في التدريب.

وألزمت الوزارة جهات العمل، خلال فترة عمل المواطن تحت التدريب، بتوفير تسعة إجراءات إدارية ومهنية للمتدرب، أولها تقديم الوصف الوظيفي وتحديد مجالات العمل والمهام المتصلة، والثاني تعريف المتدرب بالمنشأة ومستهدفات كل إدارة والأقسام الأساسية والوظائف المنبثقة عنها، والثالث تطوير المتدرب مهنياً في القطاع المستهدف، بما يضمن اطلاعه على نواحي العمل المختلفة، والممارسات المهنية في تنفيذ المهام، لتمكينه من اختيار الوظيفة المستهدفة بما يتفق مع ميوله وقدراته واحتياجات المنشأة، والرابع تقديم الدعم الفني والإداري والتوجيهي الذي يضمن تدريب الخريج ضمن خطة التطوير الفردية، والخامس تقديم الدعم الفني في تحديد مجالات التدريب والتطوير المقترحة، والسادس تقييم المتدرب طبقاً لما ورد في خطة التطوير الفردية، والسابع منح المتدرب مكافأة شهرية طوال فترة التدريب (تحول عن طريق نظام حماية الأجور)، والثامن منحه راحة أسبوعية طبقاً للنظام المعمول به في المنشأة، وإجازة سنوية وفقا للنظم الواردة في قانون تنظيم علاقات العمل، والتاسع منحه التأمين الصحي طبقاً للنظام المعمول به في المنشأة.


تعيين المتدربين

ذكرت وزارة الموارد البشرية والتوطين أنه في حال رغبة المنشأة في تعيين موظفين جدد بالقطاعات المتصلة، تكون أولوية التوظيف للمواطنين المتدربين لديها، على أن يعفى المواطن من فترة التجربة، إذا أتم فترة لا تقلّ ستة أشهر من مدة التعاقد.

ويجوز للمنشأة الاكتفاء بالتدريب الميداني، مع منح المتدرب شهادة خبرة، في نهاية فترة تعاقده، بما قام به من أعمال، على أن تتضمن تقييماً لأدائه خلال فترة التدريب، لافتة إلى أنه يجوز للمنشأة إنهاء خدمة الخريج المتدرب في حال عدم التزامه بنظام العمل.

ويجب إخطار الوزارة، مع عدم التزامها بدفع مكافأة نهاية الخدمة للخريج المتدرب.

4 مستندات ثبوتية

أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين إصدار «تصريح تدريب خريج مواطن»، عن طريق مراكز «تسهيل»، أو من خلال موقعها، بمجرد الاتفاق بين المواطن وجهة العمل على الالتحاق بالمنشأة «تحت التدريب»، شريطة استيفاء أربعة مستندات ثبوتية رسمية، تشمل السيرة الذاتية لمقدم طلب التدريب، وصورة من خلاصة القيد، وصورة من بطاقة الهوية الإماراتية، والشهادة العلمية.

ويتسلم المواطن رسالة نصية من الوزارة، بعد تقديم الطلب، لمراجعة مركز سعادة متعاملي «توطين» لاستلام نسخة من عقد التدريب.


6

أشهر الحدّ الأدنى لعمل الخريج المواطن «تحت التدريب» لدى منشآت القطاع الخاص.

الوزارة تسعى إلى مواءمة متطلبات سوق العمل مع مخرجات التعليم العالي في الدولة.

برامج التدريب تمنح المنشآت فرصة التعرف إلى إمكانات ومواهب ومهارات الخريج.

تويتر