3% نسبة الإماراتيين في الفئة العمرية (15 - 34) بين الشباب العربي

صورة

أفاد مركز الشباب العربي بأن الإماراتيين في الفئة العمرية من 15 إلى 34 عاماً يمثلون 3% من الشباب العربي، مشيراً إلى أن 64% من الشباب العربي الذين شاركوا في استطلاع للرأي أجراه المركز، وشارك فيه سبعة آلاف شاب وشابة من 21 دولة، يعتبرون الحصول على وظيفة تناسب مجال دراستهم وخبراتهم أولوية.

وأطلق مركز الشباب العربي النسخة الأولى من إصداره «100 إجابة عن الشباب العربي»، أخيراً، والذي يمثّل حصيلة دراسة شاملة لأبرز المعطيات والحقائق التي ترسم الواقع الراهن للشباب العربي.ويجيب الإصدار الجديد المنشور على موقع المركز الإلكتروني ومنصاته الرقمية على 100 سؤال محوري يهم الشباب العربي وكافة المؤسسات العاملة مع الشباب، وذلك بتحديد أبرز توجهات الشباب العربي وفق الحقائق المبنية على الأبحاث، وتوفير بيانات ومعلومات موثوقة لصناع القرار في العالم العربي لتطوير برامج وسياسات تمكين الشباب، وتغطّي الإجابات المئة التي يضمها الإصدار الأول من نوعه ثمانية قطاعات حيوية تشمل التوظيف، وريادة الأعمال، والتعليم، والرياضة والصحة، والتركيبة السكانية، والهوية الشخصية والمجتمعية، والتوزيع الجغرافي، والوسائط الرقمية والاجتماعية.

وقالت وزيرة الدولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، شما بنت سهيل المزروعي: «الشباب في العالم العربي يتطلع إلى مزيد من الخيارات في مجالات التحصيل العلمي والتدريب التخصصي والمزيد من التنوع في فرص العمل التي تحقق طموحاته الشخصية والمهنية وتلبي احتياجات سوق العمل، كي يلعب دوراً أكبر في مسارات التنمية في مجتمعاتنا العربية. وتوفير تلك الخيارات يمكن أن يتحقق بوضعنا الخطط الاستراتيجية المدروسة القائمة على الأرقام والأبحاث والدراسات لمختلف اهتمامات واحتياجات وتطلعات الشباب العربي».

وتابعت: «الشباب العربي لديه القدرات والإمكانات والحافز لقيادة التحول النوعي الإيجابي في المسارات التنموية كافة؛ خاصة بعد خروج العالم من الحالة الصحية الاستثنائية التي فرضها عليه تفشي وباء كورونا المستجد، والمطلوب منا جميعاً أن نوفر الفرص للشباب لإنجاز ذلك سواء في ميادين التعليم أو الصحة أو العمل أو ريادة الأعمال أو الإبداع والابتكار».

وأضافت: «البيانات والمعلومات ستشكل ثروة وطنية وإنسانية في السنوات والعقود المقبلة؛ لأنها توضح لنا فرص التطوير المتاحة، وتسلط الضوء على أبرز مسرعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي والعالم، وفي مقدمتها العنصر البشري والشبابي».

وقال مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي، سعيد النظري: «هذا الإصدار هو حصيلة أبحاث ودراسات تشخص بالأرقام جانباً مهماً من واقع الشباب العربي، بتحدياته، وفرصه، بأولوياته وإمكاناته، بطاقاته الكامنة وطموحاته اللامحدودة. واليوم يضع مركز الشباب العربي في متناول صنّاع القرار والعاملين على الرؤى الاستراتيجية والسياسات الشبابية والخطط التنموية حزمة متكاملة من المعلومات والبيانات التي تساعد على تطوير سياسات مثمرة دامجة تشرك المزيد من شباب العالم العربي في مسيرة البناء وتمكّنهم في أوطانهم».

وأكد النظري أن كافة نتائج هذا التقرير ستكون متوفرة للمؤسسات الشبابية والمعاهد الأكاديمية والجامعات ومراكز الأبحاث والوزارات والمنظمات العربية المعنية بتطوير قدرات الشباب العربي.

وقال نائب المدير التنفيذي للمركز، صادق جرار: «توظيف المنهج العلمي والبحثي في الخطط التنموية الاستراتيجية أصبح اليوم معياراً أساسياً لنجاحها، وتوفير البيانات الدقيقة والشاملة في أبرز القطاعات التي تهم الشباب يسمح لنا الآن جميعاً أن نستفيد من مصدر البيانات المتنوعة الذي يتيحه مركز الشباب العربي للجميع، للاستفادة منه عبر تقرير حقائق الشباب العربي الذي يساعد؛ عبر الإجابة 100 سؤال هام، على استشراف الفرص المستقبلية الواعدة التي يمكن للشباب العربي والمؤسسات الداعمة له الاستفادة منها على مستوى العالم العربي ككل».

تويتر