50 ألفاً قضوا 691 ألف ساعة تعلّم وحصلوا على شهادات

115 ألف موظف في أبوظبي يلتحقون بدورات «الإسناد الحكومي»

«الإسناد الحكومي» تعمل على تنمية وتطوير رأس المال البشري. ■ أرشيفية

أفادت دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي بأن عدد الملتحقين بدورات التعليم الإلكتروني التدريبية والتثقيفية، تجاوز 115 ألف ملتحق من موظفي الجهات الحكومية في أبوظبي وغيرها، وذلك خلال عام واحد على إنشاء الدائرة، لافتة إلى أن الملتحقين حصلوا على أكثر من 50 ألف شهادة إكمال دورات، بعدما قضوا أكثر من 691 ألف ساعة تعلّم معتمدة.

وتفصيلاً، قالت دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي، إنها حققت منذ إنشائها العام الماضي إنجازات نوعية في ما يتعلق بالدورات التدريبية والتثقيفية التي خصصتها لموظفي حكومة أبوظبي وغيرها من الجهات، موضحة أن عدد دورات التعليم من خلال الإنترنت بلغ 4627 دورة تدريبية.

وذكرت على موقعها الإلكتروني الرسمي أن عدد الذين التحقوا بهذه الدورات وصل إلى 115 الفاً و424 ملتحقاً، قضوا نحو 691 ألفاً و14 ساعة تعلّم، فيما وصل عدد شهادات إكمال الدورات إلى 50 ألفاً و479 شهادة.

وأنشئت دائرة الإسناد الحكومي في أكتوبر 2019 بمرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بصفته حاكم إمارة أبوظبي، وذلك في إطار التوجهات المستقبلية لحكومة أبوظبي، حيث تتسم الدائرة بالتعاون والاندماج، والتمكين، والتنوع، والاهتمام بالخدمات.

وبموجب المرسوم الأميري، يتبع لدائرة الإسناد الحكومي كل من هيئة أبوظبي الرقمية، وهيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي، وأكاديمية أبوظبي الحكومية، وتهدف إلى تلبية متطلبات واحتياجات الدوائر الحكومية الأخرى، وتقديم الخدمات للمتعاملين بشكل يفوق توقعاتهم، وذلك وفقاً لأرقى الممارسات والمعايير العالمية.

وأوضحت الدائرة أنها تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى المنضوية تحت مظلتها، لتنفيذ كل المبادرات والمشروعات التي تقع ضمن نطاق اختصاصاتها الرئيسة، بالشكل الذي يضمن تحقيق أهدافها وأولوياتها الاستراتيجية.

وتركز الدائرة على ثلاثة أهداف رئيسة، هي تنمية وتطوير رأس المال البشري من خلال تطوير منظومة موارد بشرية متكاملة، ذات كفاءة وفعالية وإنتاجية تنافسية لإمارة أبوظبي، وتقديم الخدمات والحلول الحكومية من خلال تقديم منظومة حكومية رقمية استباقية متخصصة ومتكاملة وآمنة، عبر تبني مفهوم الابتكار، وتوسيع قاعدة الشراكات، ووضع الاستراتيجيات والسياسات والمعايير، وتطوير البنى التحتية الرقمية، بما يعزز فعالية الأداء الحكومي، ويتمثل الهدف الأخير في تقديم خدمات وحلول المشتريات، من خلال تطوير نظام مشتريات موثوق، وتقديم أفضل قيمة مقابل الكلفة، وتبني عمليات شراء متكاملة ورقمية، إضافة إلى تشجيع أنظمة المشتريات القائمة على الشراكات. وبحسب دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي، فإن النتائج التي وصلت إليها حكومة أبوظبي على صعيد التحول الرقمي في مواجهة الظروف المختلفة، والعمليات التي يتم تنفيذها بمرونة وجودة وأداء عالٍ كنتيجة لجاهزية المنظومة الحكومية في مواجهة الأزمات والطوارئ في أشكالها كافة، تعد نتاجاً لرؤية القيادة التي وضعت التحول الرقمي على رأس أولوياتها، ورسمت الخطط والاستراتيجيات الدقيقة، وباشرت في تنفيذها لتحقيق الريادة في مجال القيادة الرقمية على مستوى العالم في الظروف كافة.

تخطي الأزمات ومواجهة التحديات

أكدت دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي أنها وضعت خططاً استباقية مدروسة لتخطي الأزمات، ومواجهة التحديات، والخروج منها بنتائج قوية، مؤكدة أهمية الامتثال والاستجابة للمبادرات والإجراءات الحكومية القائمة في مواجهة وباء فيروس «كورونا»، ودعم تلك الجهود المبذولة كفريق واحد للمساعدة على تخطي الأزمة من خلال الالتزام بالأنظمة واللوائح والقوانين والإرشادات الصادرة من دائرة الإسناد الحكومي والجهات الرسمية الأخرى في الدولة في مثل هذه الظروف من أجل توفير بيئة آمنة.

حزمة مبادرات حكومية

أفادت دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي بأنه يتم تنفيذ حزمة من المبادرات الحكومية الداعمة لمنظومة العمل الحكومي، وبما يتوافق مع التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة في الدولة خلال هذه الفترة الحرجة، لمنع انتشار فيروس «كورونا»، من منطلق الحرص على السلامة والصحة العامة. وأوضحت أن تنفيذ هذه المبادرات يتم في وقت تتضافر فيه الجهود لتوفير البنى الداعمة للحفاظ على الأرواح والأعمال، واستمرارية تقديم الخدمات الحكومية وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والأمان، وبما يعزز من مرونة وقدرات الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي في الأداء والإنجاز لمواكبة المستجدات المرحلية والمتطلبات المستقبلية.

تويتر