جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» تبدأ تقييم المشاركات

عقدت جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» اجتماعاً تحضيرياً افتراضياً، ضم المنسقين والممثلين عن الدول المشاركة في الجائزة، لمناقشة آخر المستجدات، وجدول أعمال الجائزة في دورتها الثالثة، حيث تم تحديد بداية الأسبوع المقبل موعداً لبدء مرحلة التقييم للمشاركات.

واعتمدت الجائزة، خلال الاجتماع، عملية تقييم المشاركات افتراضياً (عن بُعد)، بعد دراسة الأوضاع الراهنة.

وتمرّ التقييمات على ثلاث مراحل رئيسة، هي التقييم المكتبي، والمقابلة الشخصية، والتقييم النهائي الذي يتضمن إجراء مقابلات مع الهيئة الإشرافية وزملاء المعلم والطلبة، وإرسال استبيان شامل لهم ولأولياء الأمور.

وأكد الأمين العام للجائزة، الدكتور حمد الدرمكي، أن الجائزة تواصل ألقها وتطورها لتحقق بذلك مكاسب تربوية عدة، ليس محلياً فحسب بل على مستوى الدول المنتسبة إليها، إذ أصبحت أكثر انتشاراً لما تلقاه من رعاية ودعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال إن اللافت في الجائزة هذا العام، بجانب زيادة أعداد المشاركين، المرونة في الأداء، واستخدام التكنولوجيا الرقمية، في دفع عجلة الرسالة وتحقيق أهدافها التربوية، في تعزيز الحراك التعليمي، ونشر الإبداع والابتكار بين المعلمين.

 

تويتر