118 مقعداً جديداً لـ «التوحد» في «محمد بن راشد للتعليم الخاص»

المبنى الجديد مزود بأحدث الوسائل والأدوات المعتمدة عالمياً. من المصدر

كشف وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، عامر الحمادي، عن اعتماد خطة توسعة شاملة لمركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، تتضمن تجهيز وتأهيل مبنى جديد بأحدث الوسائل والأدوات المعتمدة عالمياً، ليتمكن من إتاحة 118 مقعداً جديداً للطلبة أصحاب التوحد.

ويواصل مكتب الطلبة أصحاب الهمم، في الدائرة، تنفيذ المشروعات والمبادرات المكرسة لخدمة الطلبة أصحاب الهمم، والعمل على زيادة عدد المقاعد المتوافرة لهم في المدارس المتخصصة بأبوظبي.

وباعتمادها خطة توسعة المركز، ترفع الدائرة سعته الطلابية إلى 293 طالباً.

وتتكامل التوسعة مع الجهود المبذولة على مستوى إمارة أبوظبي، لدعم أصحاب الهمم، في مختلف المجالات والقطاعات.

وحرصت الدائرة على التواصل مع أولياء أمور الطلبة، المسجلين في المركز، لإبلاغهم بآخر التطورات، والبرامج التي يعمل فريق الدائرة على تنفيذها.

وستعمل الدائرة على تطبيق برنامج «دمج الطلبة» أصحاب التوحد، لضمان الاستفادة من المقاعد الحالية بالشكل الأمثل.

وطورت الدائرة البرنامج لدمج الطلبة مع أقرانهم في المدارس الأخرى، بعد تأهيلهم لمواصلة تعليمهم في المدارس المؤهلة لاستقبالهم، من خلال التنسيق والتعاون الوثيق مع المركز، وأولياء الأمور، ومختلف الجهات المعنية.

ويسهم البرنامج في تمكين المركز من استقبال طلبة جدد، والبدء بتوفير التعليم النوعي، والدعم الذي يحتاجونه.

وقالت مدير مكتب الطلبة أصحاب الهمم لدى الدائرة، روبي محمود، إن توسعة المركز، وتجديد عقد خدمته، يؤكدان الحرص على احتضان أكبر عدد من الطلبة أصحاب الهمم، وتمكينهم من مواصلة تحصيلهم العلمي، بشكل يلبي تطلعاتهم ويجهزهم للاندماج في مجتمعاتهم بعد التخرج.

وشرحت أن البرنامج يستهدف الطلبة الذين لا تتطلب حالاتهم الوجود في مراكز التعليم المتخصص حصرياً، الأمر الذي يمهد لدمجهم بالمجتمع بشكل سلس، ويرفع الطاقة الاستيعابية لمراكز التعليم، المتخصصة لاستقبال الطلبة، الذين تتطلب حالتهم متابعة أخصائي المركز.


التوسعة الجديدة ترفع قدرة «المركز» الاستيعابية إلى 293 مقعداً.

تويتر