13 تحدياً أمام «الأمن الغذائي»

طالب رئيس مجلس إدارة جمعية رأس الخيمة الزراعية التعاونية، عبدالله خلفان الشريقي، بدعم الزراعة، وأن تكون هنالك سيطرة على السوق من ناحية مبيعات مدخلات الإنتاج الزراعي من بذور وأسمدة ومبيدات، لأنها تشكل عبئاً كبيراً على المزراعين.

وحدّد 13 تحدياً ومطلباً يحتاج المزارعون فيها الى دعم الوزارة، وهي وضع خطة زراعية واضحة تتعلق بزراعة المحاصيل والمزروعات الأخرى، ووضع خطة تسويقية لمنتجات المزارعين، وتشديد الرقابة على مدخلات الإنتاج الزراعي وارتفاع أسعارها (ومنها المبيدات والبذور والأسمدة)، ومنع إدخال مبيدات زراعية إلى الدولة دون خضوعها للتجريب الحقلي تحت الظروف المناخية للإمارات، إذ يتم إدخال المبيدات أحياناً وتسجيلها تحت مسميات أخرى، من دون خضوعها لأي نوع من التجارب، مما يتسبب في خسائر كبيره للمزارعين. كما يجب إعادة فتح محطات البحوث والتجارب والمراكز البحثية، مثل محطة الحمرانية ومحطة دبا، التي كان لها دور كبير في التجارب الزراعية، إضافة إلى ضرورة وجود محطات للتجارب الخاصة بالخضراوات والأعلاف، وبرامج مكافحة فعالة للآفات، على غرار برنامج سوسة النخيل، ووجود معدات زراعية، مثل التراكتورات التي تخدم الأراضي، لأن المزارع يعاني حالياً مشكلة كبيرة بهذا الخصوص.

وذكر من بين التحديات وجود منافسة كبيرة وانحراف في الإنتاج وقت إنتاج المزارعين في الإمارات، خصوصاً من الإنتاج الوارد من خارج الدولة، إضافة إلى أن الدعم المقدم من الوزارة حالياً لا يكفي، إذ لا يتجاوز 5 إلى 20% من الدعم المطلوب. وهذا غير كافٍ لتشجيع المزارعين على الاستمرار في مهنة الزراعة. وأضاف: «من التحديات الكبيرة ما يتعلق بتقلبات المناخ المختلفة، من ارتفاع الحرارة في الصيف مع شح المياه، ما يجعل المزارعين يعتمدون على المياه الجوفيه. كما يوجد مطلب رئيس للمزارعين يتعين على الوزارة الاهتمام به سواء بخصوص مزارع الخضار أو المحاصيل أو التمور، وهو تهيئة الأسواق للمنتج الوطني، بتوفير أسواق ثابتة ودائمة، وأسواق خارج الدولة في حال حدوث فائض الإنتاج المحلي»، داعياً إلى إيجاد جيل جديد يمتهن الزراعة، من خلال تحفيز الشباب ودعمهم.

تويتر