بلدية الشارقة تكثف الرقابة على رياضة الدراجات المائية للتأكد من الالتزام بالتدابير الوقائية

أكدت بلدية مدينة الشارقة تكثيف الرقابة على رياضة الدراجات المائية في منطقة الممزر ومتابعتها المستمرة لها للتأكد من التزام شركات التأجير بالاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية بعد أن استأنفت هذه الشركات نشاطها بنسبة 50% وفق ما حدده فريق الطوارئ والأزمات في إمارة الشارقة، تزامناً مع إعادة فتح القطاعات الاقتصادية والسياحية في الإمارة.

 وأكد مساعد المدير العام لقطاع لخدمة المتعاملين خالد بن فلاح السويدي أن منطقة الممزر من المناطق الحيوية التي تشهد إقبالاً من الجمهور خصوصاً لممارسة رياضة ركوب الدراجات المائية والتي يزداد الاقبال عليها في فصل الصيف، لذا تحرص البلدية على مراقبة ومتابعة هذا النشاط للتأكد من الالتزام بالتعليمات والإرشادات.

وفي ظل الظروف الحالية وفي إطار حرصها على الحد من انتشار فيروس كورونا ومع استئناف ممارسة هذه الرياضة بنسبة 50% تكثف فرق التفتيش التابعة لإدارة الرقابة والتفتيش البلدي الرقابة على هذه الرياضة، للتأكد من الالتزام بالإجراءات والضوابط الصحية، التي تشمل تعقيم وتطهير الدراجة بعد كل استعمال، وارتداء الكمامات والقفازات.

وأوضح رئيس قسم مراقبة نظافة المدينة جمال المازمي أنه تم تخصيص مكتب تابع لإدارة الرقابة والتفتيش البلدي في الموقع لمراقبة سير النشاط في منطقة الممزر، باعتبار أن المكان يعتبر حيوياً ووجهة مثالية، يقصدها الكثير ممن يعشقون هذه الرياضة، للاستمتاع بأجواء البحر والمياه الباردة، في ظل ارتفاع حرارة الجو، لذا تحرص البلدية على أداء دورها من خلال فرق التفتيش لرصد كل التجاوزات، كعدم ارتداء سترة النجاة، أو عدم الالتزام بالأماكن المحددة، مشيراً إلى أن البلدية وفرّت عدداً من المنقذين في منطقة الدراجات للتعامل مع أية حالات طارئة.

وتهيب البلدية بأفراد الجمهور ضرورة التعاون معها للالتزام بجميع الإجراءات الوقائية خصوصاً أصحاب الدراجات المائية الخاصة.

تويتر