كيف واجهت بلدية أبوظبي ظاهرة "الكتابة على الجدران" عن بٌعد؟

دشّنت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية مصفح، حملة توعوية إلكترونية "عن بُعد"، تهدف إلى الحفاظ على المظهر العام، بعنوان "معاً للحد من الكتابة على الجدران"، وذلك من منطلق حرصها الدائم والمستمر على مواصلة تنفيذ الحملات التوعوية للحفاظ على المظهر الحضاري الذي تتمتع به أبوظبي ومدنها، بكل الوسائل والسبل المتاحة التي تتماشى مع الإجراءات والتدابير الاحترازية المتبعة للوقاية من انتشار فيروس "كورونا".

واستهدفت الحملة فئات المجتمع من المُلّاك والمستثمرين والأفراد في المناطق الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمركز بلدية مصفح، والذي يشمل منطقة مصفح الصناعية، ومنطقة المفرق الصناعية، والضبعية، وحميم، وذلك بهدف الحفاظ على المظهر العام من الكتابة على الجدران، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع كافة فئات المجتمع.

وأوضحت بلدية مدينة أبوظبي أن مركز بلدية مصفح عمل -من منطلق تطبيق آليات العمل "عَن بُعد"، والتي تتبعها البلدية منذ بداية انتشار فيروس "كورونا" - على إرسال 2000 رسالة نصية إلكترونية لكافة الفئات المستهدفة من الحملة باللغات العربية والإنجليزية والأوردو، تحمل العديد من العبارات التوعوية بأهمية وضرورة اتباع القوانين المعمول بها للحفاظ على المظهر الحضاري، والتي تحث أفراد المجتمع على الاضطلاع بدورهم المجتمعي في الحفاظ على المنشآت العامة الخاصة من الآثار التي تسببها الكتابة على الجدران.

 

تويتر