قرقاش: الإمارات تصدت لاستخدام الدين في التطرف بـ"مبادرات دولية"

أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، بالدور الذي يقوم به المجلس الوطني الاتحادي، وحرصه على عقد جلساته "عن بُعد" في ظل هذه الظروف التي يشهدها العالم ودولة الإمارات، معتبراً أن مواصلة المجلس دوره الوطني كمؤسسة تشريعية ورقابية، بمثابة شهادة بحق الدولة من جهة فاعلية مؤسساتها، وبحق المجلس من خلال القيام بدوره المؤسسي والقيام باختصاصاته الدستورية.

وقال قرقاش – في كلمة ألقاها ظهر اليوم خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي -: "إن انعقاد المجلس في هذه الظروف يمثل إضافة نوعية لمسيرته، لاسيما وأنه كان منذ تأسيسه جزءًا رئيساً في هيكل دولة الاتحاد، وتقوم كافة مؤسسات دولة الاتحاد والحكومة بدورها بروح المسؤولية العالية".

وأكد قرقاش أن دولة الإمارات تميّزت في ملف مكافحة التطرف والتطرف العنيف ، انطلاقاً من أن الدين الإسلامي وسطي وسمح، ونظراً لوجود من يحاول استغلال هذا الدين، فقد تم تأسيس عدة مبادرات، ومن ضمنها مبادرة "صواب"، لافتاً إلى أن هذا المركز - الذي يعد جهداً دولياً تساهم فيه العديد من الدول ومقره دولة الإمارات – بات أحد أدوات تنفيذ الاستراتيجية التي يقوم عليها توجه دولة الإمارات في مكافحة التطرف والتطرف العنيف.

وأضاف: "لعب هذا المركز على مر السنوات السابقة دوراً أساسياً ورئيساً في في مكافحة التطرف، ليثبت تواجده دولياً من خلال عمله والبرامج التي يقدمها، ليكون منصة تساهم فيها الكثير من الدول". 

تويتر