يعتمد على الذكاء الاصطناعي.. ويوفر رخص أعمال افتراضية

«دبي بلينك» يدعم ويطور سلال الإمداد العالمية إلكترونياً

صورة

تنشر «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع مبادرة «دبي 10X»، ومؤسسة دبي للمستقبل، أبرز المشروعات المشاركة في المبادرة، التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجميع الجهات الحكومية في دبي، لتطبّق اليوم ما ستطبقه مدن العالم بعد 10 سنوات، وتسعى «دبي 10X» بالتعاون مع الجهات المعنية في حكومة دبي إلى تبني نماذج جديدة لحكومات المستقبل، بإحداث تغيير شامل في منظومة العمل الحكومي، ووضع خطط مستقبلية تعيد دور الحكومة في خدمة المجتمعات وصناعة المستقبل.


تمضي المنطقة الحرة في مطار دبي (دافزا)، نحو المستقبل بمشروعها النوعي «دبي بلينك»، الذي يدعم شركات المناطق الحرة، من خلال إنشاء منصة إلكترونية متكاملة، تسهم في دعم وتطوير سلال الإمداد العالمية، ضمن مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة «دبي 10X»، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل.

وتفصيلاً، تعمل المنطقة الحرة في مطار دبي على تطوير وتنفيذ «بلينك»، ويرتكز المشروع على إنشاء منصة عالمية لربط موردي المناطق الحرة في دبي، وجميع أنحاء العالم، بما يسهّل على المنتجين تكوين سلاسل توريد لآلاف المنتجات وإدارتها إلكترونياً بأقل كلفة وأعلى كفاءة.

ويعمل المشروع على تسهيل إصدار رخصة السحابة التجارية الافتراضية إلكترونياً لتأسيس شركة منطقة حرة وممارسة العمل التجاري والانتساب إليها رقمياً دون الحاجة إلى الوجود في دبي، ويتيح المشروع استخدام المنصة لتسهيل الترتيبات اللوجستية، وذلك بمساعدة تكنولوجيا البلوك تشين لتوثيق المعاملات وتأمينها مع استخدام الذكاء الاصطناعي، لتسهيل وتسريع عمليات البحث عن الموردين والمدخلات المطلوبة.

ويتميز المشروع بفكرته المرتكزة على إنشاء منصة إلكترونية متكاملة، تسهم في دعم وتطوير سلال الإمداد العالمية، والابتكار في استحداث ترخيص شركات تجارية بسهولة دون الحاجة للوجود الفعلي في دبي، وتمكين الموردين والمنتجين المسجلين من شركات المناطق الحرة من البحث عن مستلزمات إنتاجهم بمراحله المختلفة، والتعاقد عليها مع تأمين الصفقات من خلال تقنية البلوك تشين، كما ستساعد تقنية الذكاء الاصطناعي على اقتراح وانتقاء أنسب الموردين لأي منتج محدد، ما يسهم في تسهيل وتقليص وقت عملية البحث والتعاقد.

ويقدم مشروع «بلينك» إسهاماً غير مسبوق في دعم النشاط الاقتصادي بإمارة دبي، وتعزيز تنافسيتها ضمن العديد من المؤشرات العالمية في العديد من المجالات المهمة المتعلقة بتسهيل عمل الشركات وحوافز الاستثمار، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المعاملات بين الشركات، وإمكانية التتبع والكفاءة اللوجستية.

ولا يقتصر نموذج العمل الخاص بمنصة «بلينك» على مجرد توفير سوق إلكترونية للتجارة بين الشركات، بل يشمل أيضاً أداةً لإدارة سلاسل التوريد عن طريق تقديم خدمات أوسع حيث تقدم عدداً من الميزات المتكاملة التي تسمح لرواد الأعمال والشركات على مختلف أحجامهم بالقيام بإنشاء شركات مناطق حرة في السحابة الإلكترونية بدبي دون الحاجة إلى استئجار مساحة مادية، وسيمنحهم هذا الترخيص إمكانية استخدام منصة دبي «بلينك»، فضلاً عن مجموعة متنوعة من الخدمات من دبي.

وستقوم دبي «بلينك» برقمنة كتالوجات المنتجات والخدمات، والسماح للمستخدمين ببناء سلاسل التوريد الخاصة بهم، من خلال إيجاد موردي السلع الوسيطة، والمصنّعين ومقدمي الخدمات اللوجستية والمالية المصاحبة للتجارة. وسيتم إجراء جميع المعاملات على المنصة، من خلال عقود موثقة بتكنولوجيا البلوك تشين الذكية، لضمان الموثوقية والثقة.

يشار إلى أن «دافزا» كشفت عن أربعة جوانب تميز «دبي بلينك» عن غيرها من منصات التجارة الإلكترونية، وتسهل على مستثمري المناطق الحرة إدارة سلاسل توريدها بشكل ذكي وشامل، تمثلت تلك المميزات في تقديم آلية تطابق مدعومة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي، للشركات الباحثة عن الموردين ومزودي الخدمات، ضمن نطاق سلاسل التوريد الخاصة بها.

وتسهم تقنية ربط التعاملات الرقمية في زيادة ثقة المتعاملين بالمنصة، عبر تقديم نظام التعاقد الذكي، الذي سيعزز ويدفع الفرص التجارية، ويحد من مخاطر الاحتيال، ويخفض عمليات تدقيق مطولة.

وتم تشكيل فريق مشترك من المناطق الحرة للعمل مع الجهات الحكومية المعنية، إيماناً بضرورة العمل التكاملي والتفاعلي لتحفيز ونمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الإمارة، وذلك بهدف توجيه سلاسل التوريد وخريطة التجارة العالمية رقمياً عبر إمارة دبي، الأمر الذي سيؤدي إلى ازدهار الأعمال في المناطق الحرة ونموها بشكل قياسي وأكثر كفاءة، خلال الفترة المقبلة.

سلاسل التوريد العالمية

قالت المنطقة الحرة، في مطار دبي، إن «مشروع (دبي بلينك) يعد أحد النماذج المبتكرة، التي نستشرف بها مستقبل سلاسل التوريد العالمية والتجارة الإلكترونية عبر المناطق الحرة، حيث إنه يقدم مفهوماً حديثاً للتداول الرقمي، وصياغة غير تقليدية لتعزيز تجارة شركات المناطق الحرة في دبي، التي اختارت الإمارة لتكون منصة ازدهار ونمو لأعمالها».

وأكدت أن العمل المشترك بين المناطق الحرة والجهات الحكومية، سيشكل نموذجاً جديداً يحتذى عالمياً، لصناعة مستقبل جاذب للاستثمارات الأجنبية واستدامتها في المناطق الحرة، إضافة إلى رسم ملامح المرحلة المقبلة للتجارة الذكية عالمياً.

رخصة أعمال افتراضية

يقدم مشروع «دبي بلينك» الفرصة للشركات العالمية، لتأسيس أعمالها رقمياً، من خلال طرح رخصة أعمال افتراضية، ستعرف باسم «رخصة التجارة السحابية»، واختبار السوق الإقليمية، واستكشاف الفرص التجارية التي توفرها إمارة دبي دون الحاجة إلى الوجود الفعلي، ما يشجع المزيد منها على توسعة أعمالها بالمناطق الحرة في الإمارة، وبالتالي خلق المزيد من فرص العمل، والإسهام في الناتج المحلي الإجمالي.

مميزات

-يوفر رخصة أعمال افتراضية للشركات، ويعتمد على تقنية البلوك تشين.

-يوفر منصة عالمية لربط موردي المناطق الحرة في دبي، وجميع أنحاء العالم.

-يسهم في تسهيل وتقليص وقت عملية البحث والتعاقد.

-ازدهار الأعمال في المناطق الحرة ونموها بشكل قياسي وأكثر كفاءة.

-توريد آلاف المنتجات وإدارتها إلكترونياً بأقل كلفة وأعلى كفاءة.

-تسهيل إصدار رخصة السحابة التجارية الافتراضية إلكترونياً.

-ممارسة العمل التجاري والانتساب إلى المنطقة الحرة رقمياً، دون الوجود في دبي.

-تقنية الذكاء الاصطناعي تساعد على اقتراح وانتقاء أنسب الموردين لأي منتج.

-دعم النشاط الاقتصادي في دبي، وتعزيز تنافسيتها، ضمن العديد من المؤشرات العالمية.

-إجراء جميع المعاملات على المنصة، من خلال عقود موثقة بتكنولوجيا البلوك تشين الذكية.


إنشاء شركات مناطق حرة في السحابة الإلكترونية بدبي دون استئجار مساحة مادية.

«دافزا» تطلق مشروع أول منصة رقمية لدعم النشاط الاقتصادي بالذكاء الاصطناعي.

تويتر