اعتمد أوراق سفراء جدد.. وأكد أهمية العمل الدبلوماسي في الظرف الراهن

محمد بن راشد: حكومتنا مستمرة بكامل طاقتها.. في الإنجاز والعمل والتواصل مع الجميع

محمد بن راشد أكد للسفراء أن أبواب المسؤولين والجهات المختصة في الدولة مفتوحة أمامهم. وام

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن العالم لن يكون، بعد جائحة «كورونا»، كما كان قبلها.

وأكد سموه استمرار العمل الدبلوماسي الإماراتي، وتوسعه.

وقال إن «علاقاتنا الدولية تكتسب أهمية خاصة في هذه الظروف»، مضيفاً: «حكومتنا مستمرة بكامل طاقتها.. في الإنجاز والعمل والتواصل مع الجميع».

جاء ذلك عقب اعتماد سموه، أمس، أوراق عدد من سفراء الدول الصديقة الجدد، المعينين لدى الدولة غير المقيمين.

وقال سموه في تغريدة على «تويتر»، بهذه المناسبة: «اعتمدنا أوراق مجموعة من سفراء الدول الصديقة. عملنا الدبلوماسي مستمر.. ويتوسع. وعلاقاتنا الدولية في هذه الظروف تكتسب أهمية خاصة. وحكومتنا مستمرة بكامل طاقتها في الإنجاز والعمل والتواصل مع الجميع».

وتقبل سموه «عن بعد»، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أوراق اعتماد كل من سفير جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، سيوناي نغفونجسي، المقيم في دولة الكويت، وسفير غينيا بيساو، ممادو سانو، المقيم في الرياض، وسفير جمهورية مالاوي، جافالي موسى، المقيم في الكويت، وسفير جمهورية كرواتيا، توميسلاف بوزنجاك، المقيم في القاهرة، وسفير مملكة ليسوتو، بوموفرانك سوفونيا، المقيم في الكويت، وسفير جمهورية الكونغو، سيليستن جون بول أكولافوا مغولا، المقيم في القاهرة، وسفير موريشيوس، شوقت علي سودهان، المقيم في القاهرة.

ونقل السفراء الجدد إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحيات قادة وزعماء بلدانهم، متمنين لسموهما دوام الصحة والعافية، ولشعبنا اطراد التقدم والرخاء، معربين عن أملهم تطوير علاقات دولهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والعمل على تعزيز التعاون على المستويات كافة، بما يعود بالخير والمنفعة على شعوب دولهم وشعب دولة الإمارات.

ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالسفراء، مؤكداً لهم أن أبواب جميع المسؤولين والجهات المختصة في الدولة مفتوحة أمامهم، من أجل التشاور والبحث عن كل ما يسهم في بناء علاقات اقتصادية وثقافية وإنسانية بين شعبنا ودولتنا وشعوبهم ودولهم، وتحقيق المصالح المشتركة للجميع.

وأعرب سموه، خلال مخاطبته السفراء عبر الاتصال المرئي، عن ثقته بأن المستقبل سيكون لصالح السلام، وتعزيز العلاقات الإنسانية بين الشعوب، وأن العالم لن يكون بعد جائحة «كورونا» كما كان قبلها، متمنياً للسفراء النجاح في مهامهم وخدمة مصالح دولهم وشعوبهم، مع مراعاة المصالح الوطنية العليا لشعبنا ودولتنا.

تويتر