بنايات تفرض إجراءات صارمة للحد من الزيارات في العيد

بنايات لم تسمح بدخول كبار السن والأطفال. أرشيفية

فرضت بنايات سكنية في الدولة إجراءات احترازية صارمة خلال العيد للحد من انتشار فيروس «كورونا»، إذ قام حراس البنايات بتسجيل بيانات الزائرين وأرقام هواتفهم وتصوير هوياتهم، لإعطائها إلى الجهات المختصة في حال اكتشاف إصابات بالفيروس بين السكان نتيجة اختلاطهم بالزائرين.

وقال حارس بناية في دبي، جلال السيد، إنهم شددوا إجراءات الزيارات العائلية خلال العيد، من خلال رصد الزائرين عبر كاميرات المراقبة للحد من الزيارات والتجمعات العائلة في الشقق السكنية، حيث يتم التواصل مع السكان وتوعيتهم بأهمية عدم التزاور.

وأوضح، أنه تم تسجيل أسماء كل من جاء من خارج البناية وأرقام هواتفهم، لتسليمها للجهات المختصة في حال تبين وجود إصابات بين السكان من قبل بعض الزائرين، من أجل اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة للحد من تفشي الفيروس.

وأضاف أنه لم يسمح بدخول كبار السن والأطفال من خارج البناية، حفاظاً على السلامة والصحة العامة.

وأفاد مسؤول بشركة عقارات في الشارقة، فضّل عدم ذكر اسمه، بأنه تم توجيه السكان بعدم استقبال أي ضيوف أو زائرين خلال العيد حفاظاً على سلامتهم، متابعاً أنه تم توجيه الحراس بضرورة تسجيل بيانات الزائرين لإبقائها قاعدة بيانات يمكن الرجوع إليها في حال تم رصد إصابات بين السكان، خلال الأيام المقبلة، لتحديد مصدر الإصابة.

وذكر حارس بناية سكنية في عجمان، أسامة رؤوف، أنه تم منع دخول الزوار كبار السن والأطفال خلال العيد، التزاماً بتعليمات الدولة وبالإجراءات الاحترازية، كما تم تسجيل بيانات الزائرين وقياس درجة حرارتهم للحد من نشر الفيروس بين السكان.

وأوضح أن الحفاظ على سلامة وصحة سكان البناية أولوية قصوى، حيث تم منع الأطفال من اللعب في الممرات، ومنع التجمعات أسفل البناية، إضافة إلى توجيه السكان بعدم استقبال أكثر من ثلاثة ضيوف، وترك مسافة كافية إجراءً وقائياً من فيروس «كورونا».

ولفت إلى أن السكان تجاوبوا مع الإجراءات الاحترازية المشددة، الأمر الذي أسهم في حمايتهم والحفاظ على سلامتهم.


بنايات سجلت أسماء وأرقام هواتف الزوار خلال العيد.

تويتر