بعد شفائه من «كورونا» .. مواطن يروي رحلة علاجه من الفيروس

روى مواطن متعافٍ، من فيروس كورونا المستجد، ( كوفيد 19) زايد مبارك عبيد العلوي، تفاصيل شفائه من الفيروس  والرعاية الطبية المتميزة التي حصل عليها، طوال مدة تداويه في مستشفى المفرق بأبوظبي، خاصة وأنه مصاب بأمراض السكري والربو.

وبدأ زايد العلوي، حديثه بتوجيه الشكر الجزيل للقيادة الرشيدة والدعاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على جهودهما الكبيرة، وحرصهما الشديد على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين.

وأضاف أن حكومة دولة الإمارات لم تدخر جهداً وبذلت جهوداً جبارة لحماية أفراد المجتمع من فيروس كورونا وتقديم العلاج والرعاية لكل من يصاب بهذا الفيروس.

وتحدث عن رحلة شفائه من فيروس كورونا المستجد، ( كوفيد 19) بعد أن تلقى الرعاية الطبية في مستشفى المفرق التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، وقدم الشكر والعرفان للفريق الطبي والتمريضي والإداري في المستشفى الذي أولاه بالرعاية والاهتمام المنقطع النظير، وقدم له العلاج اللازم حتى منَّ الله عليه بالشفاء وغادر المستشفى.

وأوضح أنه بالبداية شعر في آلام بجسمه خاصة في عضلاته في الرجلين واليدين والظهر، مع بعض الزكام الخفيف، وظن أن الأمر عادي خاصة وأنه يعاني من الربو والسكري، واعتقد أن ما يشعر فيه هو نتيجة لما يعانيه من الربو، فتوجه إلى المستشفى للاطمئنان على نفسه وأخذ العلاج اللازم للربو والذي يأخذه باستمرار، وبعد إجراء الفحوص اللازمة أكد له الفريق الطبي أن أموره بخير ولا يوجد ما يدعو للقلق، واقترحوا عليه أن يجروا له الفحص اللازم للكشف عن فيروس كورونا للاطمئنان، فوافق على الفور، وبالفعل تم أخذ مسحة منه على أن يتم اعلامه بالنتيجة بواسطة رسالة نصية كما هو معتاد.

وأشار العلوي إلى أنه عاد إلى منزله واعتزل في غرفة خاصة من باب الاحتياط، وفي هذه الأثناء بدأ يشعر بمزيد من الألم في جسمه، وضيق بالتنفس، ويوماً بعد يوم أصبح يتنفس بصعوبة، فقرر مراجعة العيادة القريبة من منزله، حيث أجريت له الفحوصات اللازمة واقترحوا عليه بمراجعة المستشفى، وفي مساء نفس اليوم جاءه اتصال من الجهات الصحية المختصة أبلغوه بأن نتيجة الفحص الذي أجراه للكشف عن فيروس كورونا جاءت ايجابيه، وأنه بالفعل مصاب بالفيروس واقترحوا عليه الحضور لاصطحابه للمستشفى، إلا أنه بادر بالذهاب بنفسه إلى مستشفى المفرق حيث وجد كل الرعاية والاهتمام من الفريق الطبي والإداري.

وقال إنه أمضى في المستشفى مدة أسبوع أجريت له خلاله العديد من الفحوص، وقدمت له الأدوية والرعاية الصحية، وبحمد الله بدأ بالتحسن في اليوم الثاني لدخول المستشفى نتيجة الرعاية المتميزة والعلاج الذي قدم له، حيث بدأ تنفسه يتحسن شيئاً فشيء وبدأ السعال والبلغم يخف إلى أن شفي تماماً بعد أسبوع من العلاج المكثف وغادر المستشفى عائداً إلى بيته حيث التزم بالحجر المنزلي لمدة أسبوعين، حسب تعليمات الجهات الصحية.
وأضاف أن الكادر الطبي والإداري في المستشفى يتابع حالته عبر الهاتف للاطمئنان حيث أبلغوه أنه في حال شعوره بأي عارض صحي أو أي أعراض يتواصل معهم على الفور لتقديم المشورة الطبية له والتدخل عند الضرورة.

وأشار إلى أنه ما زال يتبع الإجراءات الإحترازية، ويلتزم بالإرشادات والتوجيهات الصادرة عن الجهات المختصة من وضع الكمامات وارتداء القفازات حرصاً على سلامته وسلامة الآخرين، فعلى الجميع التعاون مع السلطات المختصة حتى يتم تجاوز هذه المحنة، متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية.
‏‫‬‬‬‬

تويتر