"شارع الإمارات" متاح للانتقال عبر دبي إلى الإمارات الأخرى

شرطة دبي: نثق بوعي الجمهور.. وضوابط دقيقة لتحديد مسار المخالفين خلال عمليات التعقيم

قال مدير الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي، اللواء كامل بطي السويدي، إن شرطة دبي لديها ثقة تامة بوعي الجمهور وإدراكه أهمية التكاتف والبقاء في المنازل، والتقيد بالإجراءات الاحترازية المصاحبة لعمليات التعقيم الوطني التي مُددت لتصبح على مدار الساعة، مؤكداً أن "الهدف من التقيد بالإجراءات الاحترازية المصاحبة لعمليات التعقيم الوطني التي مُددت لتصبح على مدار الساعة ليس عرقلة حياة الناس أو مصالحها، وإلا ما أوجدت استثناءات، ونظرت بمرونة في حالات بعينها مثل الأشخاص الذين يحتاجون إلى الانتقال من إمارة لأخرى عبر دبي، إذ يتاح لهم التحرك من خلال شارع الإمارات "العابر سابقاً".

وأضاف لـ"الإمارات اليوم" أن "شرطة دبي لديها من الضوابط الدقيقة التي تمكنها من تحديد خط سير الأشخاص الذين يتم رصدهم بوسائل الضبط، أجهزة الرادار أو الدوريات خلال فترة تطبيق برنامج التعقيم الوطني، سواء كانوا من الفئات المستثناة أو الأشخاص العاديين، ففي حالات الانتقال إلى مكان ما للضرورة، سواء كان شخصاً عادياً أو من الفئات المستثناة، يفترض أن يكون مساره واضحاً من منزله إلى مقر عمله أو الجهة التي يقصدها، مؤكداً أن شرطة دبي تستطيع التأكد ما إذا كان الشخص التزم بمساره، أو انحرف عنه، لسبب أو لآخر، وعلى من ينتقل إلى مكان لقضاء أي من الأغراض المشار إليها مثل شراء المستلزمات الضرورية أو مراجعة مستشفى، إثبات ذلك.

وأشار إلى أن القانون واضح، والهدف منه معروف للجميع، وهو تحقيق التباعد الاجتماعي في ظل أنه وسيلة الوقاية الوحيدة من الإصابة بفيروس "كورونا" أو نقل العدوى، وجميع دول العالم اتخذت تدابير مماثلة لحماية شعوبها.

وأكد أن المجتمع ركيزة أساسية في نجاح الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة انتشار العدوى، وجميع الجهات المعنية في الدولة تعمل ليل نهار للخروج إلى بر الأمان، لذا يظل الالتزام بالتعليمات ركناً رئيساً في هذه المنظومة.

وأوضح أن الهدف من التدابير المتخذة ليس عرقلة حياة الناس أو مصالحها، وإلا ما أوجدت استثناءات، ونظرت بمرونة في حالات بعينها مثل الأشخاص الذين يحتاجون إلى الانتقال من إمارة لأخرى عبر دبي، إذ يتاح لهم التحرك من خلال شارع الإمارات "العابر سابقاً".

وكانت القيادة العامة لشرطة دبي أعلنت أمس عن تكثيف التدابير الاحترازية في جميع مناطق إمارة دبي، وتقييد حركة المشاة والمركبات بكل أنواعها بشكل كامل على مدار 24 ساعة لمدة أسبوعين اعتباراً من الساعة 8 من مساء اليوم ويستمر عمل منافذ بيع الغذاء مثل الجمعيات والسوبرماركت وكذلك الصيدليات وطلبات توصيل الطعام والدواء بصورة طبيعيةـ بالإضافة الى القطاعات الحيوية المعلن عنها.

وقال مدير الادارة العامة للعمليات في شرطة دبي، اللواء كامل بطي السويدي، إن "ذلك يأتي في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة القاطنين في الدولة، ومن أجل تسريع وتيرة انجاز عمليات التعقيم في إطار برنامج التعقيم الوطني".

وستتم الاستعانة بالدوريات الامنية وتقنيات الضبط الإلكترونية "الرادارات والكاميرات المنتشرة" في إمارة دبي لضمان التزام الجميع بإجراءات برنامج التعقيم الوطني، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

وأضاف أن خدمات هاتف النجدة ٩٩٩ ستستمر في تلقي وتقديم الدعم لجميع المكالمات الطارئة ، إضافة الى مركز الاتصال 901 للحالات غير الطارئة، كذلك يمكن استخدام خدمة عين الشرطة ومنصة ecrime للإبلاغ عن أي ظواهر سلبية أو تجاوزات.

وناشد السويدي جميع المواطنين والمقيمين التكاتف والبقاء في المنازل، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الخاصة بالوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لسلامتهم وسلامة أسرهم، والتعاون لتحقيق أهداف الحملة الوطنية.

ولفت السويدي إلى أن غرامة مخالفة الخروج من محال الإقامة الدائمة أو المؤقتة في أوقات الحظر المعلن عنها من الجهات المختصة، تبلغ 3000 درهم، عدا بالطبع حالات الخروج لدواعي الضرورة لشراء الاحتياجات الغذائية والدوائية أو الخروج للطوارئ الصحية، وفئات القطاعات الحيوية التي يصدر قرار باستثنائها من الحظر، وذلك وفقاً للقرار رقم /38/ لسنة 2020 بشأن تطبيق اللائحة المحدثة لضبط المخالفات والجزاءات الإدارية والصادر بها قرار مجلس الوزراء رقم / 17/ لسنة 2020، للحد من انتشار فيروس كورونا.

تويتر