«الإفتاء الافتراضي» يقدّم خدمات فورية على مدار الساعة

«إسلامية دبي» توفّر فتاوى شرعية بالذكاء الاصطناعي

صورة

تنشر «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع مبادرة «دبي 10X»، ومؤسسة دبي للمستقبل، أبرز المشروعات المشاركة في المبادرة، التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجميع الجهات الحكومية في دبي، لتطبّق اليوم ما ستطبقه مدن العالم بعد 10 سنوات، وتسعى «دبي 10X» بالتعاون مع الجهات المعنية في حكومة دبي إلى تبني نماذج جديدة لحكومات المستقبل، بإحداث تغيير شامل في منظومة العمل الحكومي، ووضع خطط مستقبلية تعيد دور الحكومة في خدمة المجتمعات وصناعة المستقبل.


أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، مشروع «الإفتاء الافتراضي» ضمن المرحلة الأولى لمبادرة «دبي 10X» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، بهدف ترسيخ مكانة دبي منارة للمعرفة بما فيها العلوم الشرعية، ويعتبر المشروع الأول من نوعه ولم تستخدمه أي جهة من قبل.

ويهدف المشروع إلى توفير خدمات افتراضية للفتوى يمكن الحصول عليها في أي وقت ومكان من خلال تجميع مكتبة للفتاوى حول شتى الشؤون الحياتية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتمكين المسلم من الحصول على آراء شرعية سليمة مع إمكانية إضافة لغات أكثر من العربية والإنجليزية مستقبلاً.

ويعمل العديد من الجهات في دبي على الاهتمام بالشؤون الإسلامية، يأتي على رأسها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، التي تتمثل رؤيتها في جعل دبي الوجهة الريادية الإسلامية والخيرية المستدامة، وتعتمد رسالتها على نشر وتعزيز قيم الوسطية الإسلامية وتنمية العمل الخيري وعمارة المساجد وفق أفضل الممارسات العالمية.

وأفادت الدائرة بأن المشروع له تأثير على مؤشرات التنافسية العالمية بشكل غير مباشر من خلال التأثير في المؤشرات الخاصة بأتمتة الخدمات الحكومية وتطور استخدام تكنولوجيا المعلومات في الحكومة.

وتابعت أن المشروع يسهم في ترسيخ مكانة دبي منارة للمعرفة بما فيها العلوم الشرعية، وتسهيل الحصول على فتوى عبر استخدام التقنيات الذكية، فضلاً عن الحد من الازدواجية، فلا يضطر الفقهاء إلى تكرار الإجابة عن أسئلة سبق طرحها، بما يسهم في تفرغ العلماء والفقهاء لمزيد من القضايا وتمكين ملايين المسلمين حول العالم من الحصول على إجابات فقهية وشرعية في أي وقت.

وأشارت إلى أن استخدام التكنولوجيا المتطورة للذكاء الاصطناعي في الشؤون الدينية يعتبر سابقة من نوعها تنفرد بها دولة الإمارات وإمارة دبي، فالعديد من دور الإفتاء والمعاهد الإسلامية الخاصة حول العالم تقدم خدمات الإفتاء الهاتفية أو عبر البريد الإلكتروني، حيث يرسل الشخص السؤال وينتظر الرد خلال 24 ساعة أو أيام عدة، لكن «الإفتاء الافتراضي» أضاف بُعداً جديداً لهذه الخدمة وهو استخدام الذكاء الاصطناعي بدلاً من العنصر البشري، وهذا ما لم تستخدمه أيّ من الجهات الدينية سابقاً.

ويعرف «الإفتاء الافتراضي» بأنه مشروع افتاء شرعي معزز باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتم من خلاله تحليل البينات الضخمة لتمكين المسلمين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من الحصول على فتاوى حول شتى شؤون حياتهم.

ويتيح المشروع المميز تجميع مكتبة ضخمة من الفتاوى حول شتى الشؤون الحياتية للمسلم، العملية والشخصية، لتمكين المسلمين من الحصول على آراء شرعية سليمة، وتنشر الفتاوى باللغتين العربية والإنجليزية في المرحلة الأولى ثم إضافة لغات أخرى مستقبلاً.

ويتميز المشروع بتسهيل الحصول على الفتوى عبر التقنيات الذكية فضلاً عن الوسائل التقليدية، والحد من الازدواجية في الأمور الدينية، وتمكين مئات ملايين المسلمين حول العالم من الحصول على إجابات فقهية وشرعية بشكل فوري.

وأوضحت الدائرة أن الإفتاء الافتراضي نظام ذكي للإفتاء على مدار الساعة، يعيد صياغة آلية تقديم الفتاوى الشرعية، من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إذ يسهم في توفير قنوات مبتكرة، تسهل الإجابة عن الاستفسارات، وتقديم الفتاوى الشرعية المعتمدة في الدائرة بشكل تفاعلي مبتكر، يتيح وصول المستفيدين إلى الفتاوى في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن المشروع يأتي تحقيقاً لأهداف ومحاور استراتيجية دبي للذكاء الاصطناعي، الرامية إلى تحويل دبي إلى تجربة منظمة وسهلة وفاعلة وسعيدة للمواطنين والزوّار، مؤكدة أن الهدف من إطلاق البرنامج توصيل رسالة الإسلام الوسطي والفقه إلى جميع الناس أينما كانوا، تيسيراً لهم، وتفاعلاً مع التقنيات الحديثة والجيل الرابع، وإظهار سماحة الإسلام ورحابته، مشيرة إلى أن استقبال الأسئلة عبر البرنامج سيكون على مدار اليوم.

مميزات

ترسيخ مكانة دبي منارة للمعرفة بما فيها العلوم الشرعية.

الحد من الازدواجية في الفتاوى.

الحصول على الفتوى عبر التقنيات الذكية.

المشروع يتيح تفرغ العلماء والفقهاء لمزيد من المجالات والقضايا.

تمكين مئات الملايين من المسلمين حول العالم من الحصول على الفتاوى بشكل فوري.

المشروع يحقق أهداف ومحاور استراتيجية دبي للذكاء الاصطناعي.

توفير فتوى افتراضية يمكن الحصول عليها في أي وقت ومن أي مكان.


المشروع يمكن من الحصول على آراء شرعية سليمة بـ«العربية» و«الإنجليزية».

تويتر