الحوسني خلال الإحاطة الإعلامية أكدت وجود آلية موحدة لمتابعة الأدوية التي يعلن عن تحقيقها نتائج مبشرة في علاج «كورونا». وام

«الصحة» تعلن شفاء 38 حالة من «كورونا».. وتسجل 13 إصابة جديدة

عقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إحاطة إعلامية، أمس، حول مستجدات الإجراءات المتخذة في دولة الإمارات، للتعامل مع تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أعلنت خلالها عن تسجيل 13 إصابة جديدة، وشفاء سبعة مصابين، ليبلغ عدد حالات الشفاء حتى الآن 38 حالة.

وتفصيلاً، نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإحاطة الإعلامية الثالثة، لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، للتعريف بآخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك بحضور المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي لدولة الإمارات، الدكتورة فريدة الحوسني، وتم عقد الإحاطة إلكترونياً، بهدف اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، وتجنب التجمعات.

وأعلنت الدكتورة فريدة الحوسني رصد 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر، ليبلغ بذلك عدد الحالات التي تم تشخيصها 153 حالة حتى الآن، فيما بلغ عدد حالات الشفاء حتى الآن 38 حالة، لافتة إلى أن حالات الإصابة الجديدة تعود لجنسيات مختلفة، شملت ثلاثة أشخاص من بريطانيا، وباكستان، وأربع حالات من بنغلاديش، وشخصاً من كلٍّ من: البرتغال، وبولندا، وأميركا، وجميعهم حالاتهم مستقرة.

وقالت: «يؤسفنا جداً ما تم تداوله من مقاطع فيديو لبعض فئات المجتمع وترددها على الشواطئ، ومراكز التسوق والحدائق»، مشددة على ضرورة التزام المنزل، وتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مشيرة إلى ضرورة أن يعتبر كل شخص نفسه مصاباً، وأن يتخذ كل الاحتياطات الواجبة في تلك الحالة، ومنها البقاء بالمنزل، وترك مسافة متر بينه وبين أقرب شخص له، والتقيد بالإجراءات، كما نصحت بعدم زيارة عيادات الأسنان في الوقت الحالي، والتمسك بمبدأ البقاء بالمنزل والتباعد الاجتماعي.

وثمنت الحوسني المبادرات الاجتماعية، وما نتج عنها من توفير سيارات إسعاف، وأماكن للحجر، والتي تنم عن حرص وتكاتف الشعب الإماراتي، وحبهم لوطنهم، وتمسكهم بمسؤولياتهم الاجتماعية، ودعت إلى التحلي بالروح الإماراتية الإيجابية، والامتناع في الوقت الحاضر عن الذهاب إلى مراكز التسوق والمطاعم، وعدم استخدام سيارات الأجرة، أو وسائل النقل العام إلا في الضرورة.

وأكدت وجود آلية موحدة على مستوى الدولة، لمتابعة كل الأدوية التي يعلن عن تجربتها وتحقيقها نتائج مبشرة في علاج مرض كورونا المستجد، والكثير من هذه الأدوية موجود بالدولة، ويتم استخدامها في علاج الحالات الموجودة بالعزل، ومنها أدوية الملاريا والإيدز، حيث توجد لجنة علمية مختصة بوضع المعايير الخاصة باستخدام هذه الأدوية.

وشددت الحوسني على أن دولة الإمارات تمتلك نظاماً قوياً للتقصي الوبائي، وإجراءات الاستجابة والمكافحة الفورية، ما يسهم في الحفاظ على الأمن الصحي، وضمان سلامة المجتمع، واحتواء أي وباء، والسيطرة عليه، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، مشيرة إلى تحديث الإجراءات الوقائية في الدولة بشكل مستمر وسريع، طبقاً للمستجدات، حيث يتم التنسيق مع كل الجهات المحلية والاتحادية، لتطبيق أي احترازات جديدة، حيث اتخذت وزارة الصحة، والجهات ذات الاختصاص، جملة من الإجراءات الاحترازية الوقائية، التي تم الإعلان عنها على المستوى الوطني، خلال الفترة الماضية، والتي تهدف في مجملها إلى المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين، ووقاية المجتمع.

ولفتت إلى وجود لجنة وطنية، وضعت دليلاً إرشادياً للعمل عن بُعْد، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، يشمل أيضاً القطاع الخاص، وتمت توصية الجهات كافة، التي بها مراجعون أن تقوم بتوفير خدمات ذكية لهم، لمساعدتهم على العمل عن بُعْد.

مخالفة قانونية

أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي لدولة الإمارات، الدكتورة فريدة الحوسني، أن النائب العام شدد على وجود مخالفات قانونية لمن لم يلتزم بالحجر المنزلي، لذا نطالب الجميع بالتعاون والالتزام، وننصح بضرورة تجنب الأماكن العامة، وتجنب وسائل النقل العام، والالتزام بالبقاء في المنزل، وإبقاء مسافة متر بيننا وبين الآخرين، واتخاذ الإجراءات الوقائية.

وقالت تم رفع الإجراءات الاحترازية الوقائية في الدولة، خلال اليومين الماضيين، حيث تم تعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى الدولة، إلى أن يتم اعتماد آلية للفحص المسبق لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتخصيص قنوات للتواصل والرد على كل استفسارات أصحاب الإقامات السارية الموجودين خارج الدولة، وتقديم الدعم اللازم للحالات الإنسانية والاستثنائية، بالإضافة إلى فرض الحجر المنزلي على جميع القادمين من الخارج.

الإمارات تمتلك نظاماً قوياً للتقصي الوبائي، وإجراءات المكافحة الفورية

فريدة الحوسني:

«يؤسفنا جداً ما تم تداوله من مقاطع فيديو، لبعض فئات المجتمع وترددها على الشواطئ، ومراكز التسوق».

الأكثر مشاركة