خلال ملتقى «تحدي محمد بن زايد» في أبوظبي

400 خبير يناقشون دور مسابقات الروبوتات في التطوّر الابتكاري

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، المنظمة لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، أمس، بدء أعمال منتدى تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، وهو الأول من نوعه في أبوظبي.

ويشهد الملتقى، الذي يختتم أعماله اليوم، مشاركة ما يزيد على 400 خبير دولي في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بهدف مناقشة الدور الذي تسهم به مسابقات الروبوتات في تطوير الابتكار للمستقبل.

ويهدف المنتدى المنعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض إلى توفير الفرصة للفرق التي شاركت في التحدي، لاستعراض مشروعات الروبوتات التي شاركت بها أمام ممثلي القطاع الصناعي، لتعزيز مستوى الوعي بهذه المشروعات وتسهيل فرص التعاونات البحثية.

وتركّز الجلسة النقاشية في المنتدى، المكونة من اللجنة المنظمة للتحدي وأعضاء اللجنة التحكيمية والفرق الدولية، على التحديات المعاصرة التي يشهدها مجال الروبوتات والتوصيات التي يجب الأخذ بها في تحديات الروبوتات في المستقبل. كما قامت ببحث إمكان تقديم المسابقات، كتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، الدعم للبحث والابتكار في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وخلال المنتدى، تحدث الدكتور أسامة الخطيب، وهو متخصص في مختبرات الذكاء الاصطناعي في قسم علوم الكمبيوتر، في جامعة ستانفورد، حول «الروبوتات الغواصة للاستكشافات البحرية»، في حين شارك الأستاذ في الروبوتات الطبية الحيوية ومدير معهد الروبوتات الحيوية في جامعة سكولا سوبيريوري سانت أنّا، الدكتور باولو داريو، أفكاره وآراءه حول موضوع «حدود هندسة وعلوم الروبوتات الحيوية والنمذجة الحيوية».

يُذكر أن الفرق المشاركة في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020 وخبراء آخرين في مجال الروبوتات قدموا أوراقاً بحثية تشمل العديد من المعلومات المهمة على ص عيد القطاع التكنولوجي، من شأنها أن تعزز الابتكار والتميز البحثي في الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

• المنتدى يوفّر الفرصة لاستعراض مشروعات الروبوتات التي شاركت في التحدي أمام ممثلي القطاع الصناعي.

تويتر