«النخبة» فريق إماراتي يمثل الدولة في «تحدي محمد بن زايد»

روبوتات جوية وأرضية تتنافس في بناء جدران عازلة خلال الكوارث

صورة

تواصلت، أمس، فعاليات النسخة الثانية من تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، الذي تنظمه جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ويشارك فيه 32 فريقاً، تضم 400 باحث وعالم، يمثلون أفضل الجامعات والمختبرات البحثية في العالم.

وشهد اليوم الثاني تنافس 20 فريقاً في التحدي الثاني الخاص ببناء جدار في منطقة يفترض بها كوارث، حيث بنت الروبوتات الأرضية والجوية المصممة من قبل كل فريق، الجدار دون تدخل الإنسان.

ويعتمد التحدي على ابتكار المركبات الجوية والأرضية المسيرة آلياً، ويهتم بمعالجة العوائق أمام تطبيقاتها، وإيجاد الحلول اللازمة لها في مجالات الأمن والاستجابة لحالات الطوارئ المدنية، وتشمل المنافسات ثلاثة تحديات، إضافة إلى التحدي الكبير الذي سيتكون من ثلاثة سباقات (ترايثلون)، ويجمع كل التحديات في دورة شاملة، حيث يختص التحدي الأول باختبار قدرة فريق المركبات الجوية الذاتية التحكم، على تتبع وإيقاف الطائرات بدون طيار الدخيلة، والسيطرة عليها.

ويركز التحدي الثاني على أتمتة البناء والطباعة الثلاثية الأبعاد لهياكل روبوتية كبيرة، واختبار قدرة فريق المركبات الجوية والأرضية الذاتية التحكم على تحديد مواقع التقاط، ونقل وتجميع أشكال مختلفة من المجسمات التي تأتي على شكل طوب لبناء هياكل محددة مسبقاً في بيئة خارجية، فيما يقوم التحدي الثالث على إطفاء حريق في مبنى عالٍ وشاهق، باستخدام الروبوتات المتخصصة في إطفاء الحرائق بالمناطق الحضرية، حيث يتم تقييم قدرة المركبات الأرضية والجوية الذاتية التحكم على مستوى التعاون في ما بينها، لإطفاء سلسلة من الحرائق المصطنعة داخل الأبنية الشاهقة.

وشهدت منافسات التحدي مشاركة فريق النخبة الإماراتي، الذي يضم عدداً من أبناء الإمارات خريجي الجامعات العالمية.

وقال عضوا الفريق: خريج جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية، حمد الخوري، وخريج جامعة كولورادو، محمد سالم المحرزي، إن التحدي يشمل مجموعة من التحديات التكنولوجية للتنقل الذاتي والمستقل في مواقع غير منظمة ومعقدة ودائمة التغير، تضاف إليها عوائق الرؤية المحدودة، وعدم توافر المعرفة الكاملة بالبيئات المحيطة، مشيرين إلى أن التحدي يضم نخبة من أفضل العقول في العالم، لاستعراض الأفضل والأحدث في مجال الأنظمة الروبوتية.


«المهاجم» و«المستجيب»

استعرض فريق من جامعة الإمارات للطيران، على هامش التحدي، مشروعين عبارة عن طائرة بدون طيار لإطفاء الحرائق، ومركبة لإطفاء الحرائق داخل المصانع.

وقال عضو فريق جامعة الإمارات للطيران، عبدالرحمن البنا: «نحن نمثل فريقاً يتكون من ثلاثة أعضاء: (عبدالرحمن البنا، وراشد بن ثاني، وأمير الكبيري)، وشاركنا في التحدي بمشروعين: الأول «المهاجم»، وهو عبارة عن طائرة بدون طيار لإطفاء الحرائق في المباني الشاهقة بأسرع وقت لتجنب تعرض رجال الإطفاء للمخاطر، والمشروع الثاني باسم «المستجيب الأول»، وهو روبوت مُسير لإطفاء الحرائق داخل المصانع، مشيراً إلى أنهم لم يتأهلوا للمسابقة النهائية، إلا أنهم سعداء بالمشاركة، خصوصاً أنها المشاركة الأولى لهم في التحدي.

اليوم الثاني شهد تنافس 20 فريقاً في التحدي الثاني، الخاص ببناء جدار بمنطقة يفترض بها كوارث.

400

باحث وعالم يشاركون في التحدي.

تويتر