«مطارات دبي» تمكِّن المسافرين من الاستمتاع بسياحة واقعية وافتراضية

«دبي المصغرة» يحوِّل «الترانزيت» إلى تجربة فريدة

صورة

تنشر «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع مبادرة «دبي 10X»، ومؤسسة دبي للمستقبل، أبرز المشروعات المشاركة في المبادرة، التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجميع الجهات الحكومية في دبي، لتطبّق اليوم ما ستطبقه مدن العالم بعد 10 سنوات، وتسعى «دبي 10X»، بالتعاون مع الجهات المعنية في حكومة دبي، إلى تبني نماذج جديدة لحكومات المستقبل، بإحداث تغيير شامل في منظومة العمل الحكومي، ووضع خطط مستقبلية تعيد دور الحكومة في خدمة المجتمعات وصناعة المستقبل.


تنطلق مؤسسة مطارات دبي نحو المستقبل بـ«دبي المصغرة»، المشروع الذي يهدف إلى تعزيز ريادة دبي كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والطيران، من خلال تمكين مسافري الترانزيت من الاستمتاع بتجربة فريدة من خلال زيارة دبي عملياً وافتراضياً، حسب فترة التوقف في المطار.

ويهدف المشروع المبتكر الذي أطلقته مؤسسة مطارات دبي، ضمن مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة «دبي 10X» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، إلى الارتقاء بتجربة ترانزيت المسافرين في مطار دبي، وتعزيز ريادة دبي كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والطيران.

ويتيح المشروع لمسافري الترانزيت، الذين تصل مدة توقفهم في المطار من ست ساعات وما فوق، فرصة للاستمتاع بتجربة زيارة دبي، وفي حال كانت مدة التوقف أقل من ست ساعات، يحصل المسافر على رحلة افتراضية لدبي من خلال تكنولوجيا قابلة للارتداء، تأخذه في جولة تفاعلية افتراضية بالصوت والصورة.

وفي حال كان وقت العبور ست ساعات أو أكثر، يتم تشجيع المسافر على مغادرة المطار، والتعرف إلى مدينة دبي، ومساعدة الزائر على ترتيب رحلة المغادرة والعودة إلى المطار بشكل دقيق، مع تقليل مخاطر الوقت، وسيتم ربط نظام حجز وترتيب تلك الزيارة بشكل متكامل مع خطوط الطيران، بحيث يمكن للزائر حجز زيارة المدينة مسبقاً وإضافتها إلى خط سير رحلته.

ويعزز مشروع «دبي المصغرة» تطوير قطاع السفر والسياحة، والارتقاء بجودة البنية التحتية السياحية، مثل الفنادق والمنتجعات ومرافق الترفيه، وتسهيل دخول السياح والزوار العاديين من أهم الأولويات المستقبلية في مدينة دبي.

ويمكن للنظام الإلكتروني، من خلال استخدام تقنية الأجهزة القابلة للارتداء، وتقنية الاستجابة للحركة، متابعة جولة الزائر، واقتراح أفضل المسارات أو اقتراح مسارات بديلة، إضافة إلى مساعدته في تغيير خط سير الرحلة، أو تعديل حجز طيرانه حال رغبته في مد تجربته داخل دبي.

ولضمان تفعيل عمل النظام على النحو الأكفأ، يتم العمل الآن على ربط أنظمة إلكترونية عدة، بحيث يمكن تقديم هذه الخدمة بالحد الأدنى من التدخل البشري، ويسهم هذا المشروع الرائد في تعزيز الريادة التنافسية العالمية لمدينة دبي في مجالات السياحة والسفر، ومستويات تجربة السياح، وزيادة عدد الزائرين الدوليين.

وأفادت مؤسسة مطارات دبي بأن المشروع يسمح للمسافرين بشكل ذكي بفرصة التعرف إلى أهم معالم دبي ونهضتها باستخدام تقنيات متطورة، مثل الواقع المعزز، وتقديم العروض التي تعبّر عن الثقافة الإماراتية العريقة، وفي حال تجاوزت فترة التوقف في المطار مدة ست ساعات، سيتم السماح لمسافري الترانزيت بالخروج من المطار للقيام بجولة للتعرف إلى معالم الإمارة بصورة واقعية.

وأكدت المؤسسة أنها تعمل على دراسة مشروع «دي إكس بي بلس» منذ سنوات، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية من 90 مليون مسافر سنوياً إلى 118 مليون مسافر بحلول 2023، ومن ثم جاءت مبادرة «دبي 10X» لتُشكل فرصة حقيقية لتحقيق الأهداف التي نسعى من خلالها إلى أن نكون أفضل مطار، وأفضل مشغل للمطارات على مستوى العالم.

وشددت مطارات دبي على ضرورة تطوير أفكار مبتكرة للتواصل مع العملاء دون الاعتماد على الفكرة النمطية لطريقة عمل المطارات، لافتة إلى الأهمية المتزايدة التي يحظى بها قطاع الطيران، والذي من المنتظر أن تبلغ مساهمته في اقتصاد دبي خلال 2020 أكثر من 53 مليار دولار، فضلاً عن توفير ما يزيد على 754 ألف وظيفة، كما يُتوقع أن تزيد هذه المساهمة إلى 88 مليار دولار بحلول 2030.

وأكدت أن العمل على تنفيذ مبادرة «دبي المصغرة» سيشهد تعاوناً بين مجموعة كبيرة من الشركاء الاستراتيجيين، كما أن إطلاق مبادرة «دبي 10X» جاء في الوقت المناسب كونها تمثل قوة دفع كبيرة للتخلي عن الأفكار التقليدية وفتح المجال أمام الأفكار المبتكرة.

86.4 مليون مسافر

نجح مطار دبي في الاحتفاظ بمركزه الأول عالمياً، من حيث عدد المسافرين الدوليين، للعام السادس على التوالي، حيث وصلت حركة المرور السنوية لعام 2019 إلى 86.4 مليون مسافر، ليبتعد عن أقرب منافسيه، لندن هيثرو، بأكثر من ستة ملايين مسافر، واستقبل مطار دبي الدولي 86 مليوناً و396 ألفاً و757 مسافراً على مدار عام 2019، بانخفاض 3.1%، حيث تأثرت الأعداد بسلسلة تحديات على مدار العام، بما في ذلك إغلاق المدرج الجنوبي للمطار لمدة 45 يوماً بغرض التجديد، ونظراً لظروف السوق العالمية، وكذلك الحظر العالمي لطائرة بوينغ 737 ماكس.

المشروع يشجع المسافر على مغادرة المطار والتعرف إلى مدينة دبي.

إتاحة الفرصة للمسافرين التعرف إلى أهم معالم دبي ونهضتها بشكل ذكي.

مميزات

■■ المشروع يسمح للمسافرين بشكل ذكي بفرصة التعرف

إلى أهم معالم دبي.

■■ تعزيز وتطوير قطاع السفر والسياحة، والارتقاء بجودة

البنية التحتية.

■■ تمكين مسافري الترانزيت من الاستمتاع بتجربة زيارة

دبي افتراضياً.

■■ تعزيز ريادة دبي كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والطيران.

■■ توفير رحلة من خلال تكنولوجيا قابلة للارتداء تأخذ

السائح في جولة تفاعلية.

■■ متابعة جولة الزائر واقتراح أفضل المسارات أو اقتراح

مسارات بديلة.

تويتر