مشروعان للاستفادة منها بـ «الحقن» و«أحواض التبخير» خلال 2020

بلدية أبوظبي: التصريف التقليدي لمياه الأمطار مكلف ويحتاج إلى وقت

خطوط تصريف مياه الأمطار من مناطق التجميع إلى البحر. من المصدر

أكدت بلدية مدينة أبوظبي أن الإمارات تعد إحدى الدول الرائدة على مستوى العالم في إدارة مياه الأمطار، من خلال تنفيذها أفضل الاستراتيجيات والحلول والتقنيات الحديثة المتبعة عالمياً، موضحة أن بلدية أبوظبي تدير أفضل شبكة لصرف مياه الأمطار في الشرق الأوسط، تتميز بأحدث الأنظمة العالمية، إذ تمتد على مساحة 5800 كيلومتر من خطوط الصرف، وتشتمل على 69 محطة ضخ تعمل على مدار الساعة.

ولفتت إلى أن التخلص من مياه الأمطار بعد تجميعها، يمثل تحدياً كبيراً، لاسيما في ظل الاعتماد على الطرق التقليدية التي تقوم على نقل مياه الأمطار عبر شبكات الصرف المخصصة لها وصبها في البحر، الأمر الذي يحتاج إلى إنشاء خطوط ناقلة للمياه من مناطق التجميع إلى البحر، وهو أمر مكلف اقتصادياً، خصوصاً بالنسبة للمناطق البعيدة عن البحر، كما أن تنفيذها يحتاج الكثير من الوقت.

وأوضحت البلدية أنها وضعت خططاً لمواجهة هذا التحدي عبر مشروعات عدة، تعتمد على بدائل غير تقليدية ومبتكرة في التخلص من مياه الأمطار، بحثاً عن طرق جديدة مستدامة بأقل كلفة ممكنة.

وذكرت البلدية أنها تعتزم تنفيذ مشروعين تجريبيين لاستحداث بدائل غير تقليدية لتصريف مياه الأمطار، خلال العام المقبل، مشيرة إلى أنها أوشكت على الانتهاء من الدراسة البحثية للمشروعين، بالتعاون مع جامعة الإمارات، وحددت مواقع التنفيذ.

وأوضحت أن المشروع الأول يسمى «آبار الحقن»، وهو عبارة عن حقن مياه الأمطار داخل الخزان الجوفي العميق عن طريق حفر آبار بعمق 1200 متر، بما يوفر كلفة الشبكات الناقلة لمياه الأمطار لصبها في البحر، فيما يسمى المشروع الثاني «أحواض التبخير»، حيث يتم من خلاله التخلص من مياه الأمطار وتخفيض منسوب المياه الجوفية عبر بحيرات محاطة بالحدائق، في موقعين محتملين: الأول بمدينة خليفة، والثاني بمنطقة غرب بني ياس.

تويتر