«إقامة دبي» تطلق برنامجها الذكي «لغات دبي» على منصة إثراء الذكية

أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي برنامج «لغات دبي»، على منصة إثراء الذكية للتعلم المستمر، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف إلى تدريب وتطوير موظفي الواجهة الأمامية في منافذ دبي الجوية والبرية والبحرة عامةً، والمنفذ الجوي على وجه الخصوص، وذلك للمكانة التي يتصدرها مطار دبي الدولي باعتباره على رأس قائمة المطارات الأكثر ازدحاماً في العالم بالنسبة لحركة المسافرين.

وأكد مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، اللواء محمد أحمد المري، أن «إقامة دبي» تعمل وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق سعادة ورضا الناس، وضمان مستقبل أفضل لهم، بحيث تكون دولة الإمارات ضمن أسعد دول العالم بحلول عام 2021، مضيفاً أن «برنامج لغات دبي يأتي ضمن الأجندة الوطنية بأن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم في مؤشر التنمية البشرية وأكثر الدول سعادة، ونحرص في إقامة دبي على إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل، ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل، من خلال تزويد الموظف بالمهارات اللازمة، وتطويره وتسليحه بالمعارف واللغات، تسهيلاً للتعامل مع تنوع الجنسيات في الدولة، لكي يكون قادراً على إحداث تطوير إيجابي في أدائه، الأمر الذي يسهم في تحقيق أعلى درجات السعادة للمسافرين والمقيمين على أرض الدولة»، لافتاً إلى أن تعلم اللغات الأخرى هو مفتاح لتعلم ثقافات العالم وحضاراتها.

مضيفاً أن برنامج «لغات دبي» يأتي ضمن استعدادات «إقامة دبي» لاستقبال الحدث الأروع «إكسبو2020»، حيث يستقبل به موظفو المنافذ عشرات الملايين من الزوار المسافرين المتعددي الجنسيات واللغات، مؤكداً أن الإدارة على أتم الاستعداد لاستقبال الزوار من مختلف دول العالم بالصورة التي تليق بمكانة الدولة، كونها الواجهة الأمامية في استقبال كل من يدخل إلى أرض الإمارات، كما أكد المري ضرورة تحقيق التميز  في مهارات مأموري الجوازات وموظفي الصف الأمامي في كل المنافذ، ودورهم المهم في ترك الانطباع الأول والأخير عن دولة الامارات بشكل عام وإمارة دبي على وجه الخصوص.

وأضاف مساعد المدير العام لقطاع الموارد البشرية والمالية في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، العميد عوض العويم، أن برنامج «لغات دبي» يعتبر إضافة إلى حزمة البرامج التدريبية في منصة إثراء الذكية للتعلم المستمر، التي تتيح فرصة للتدريب الذاتي التلقائي للموظفين على مدار العام، وتتميز بتنوع أساليب التدريب، وتعزيز فرص التعليم الذاتي في أي وقت ومن أي مكان، مضيفاً أن برنامج «لغات دبي» يتضمن خمس لغات، متمثلة بالفرنسية، والصينية، والإنجليزية، والروسية، والإسبانية، كما يتضمن البرنامج محاور عدة تتميز بأسلوب ذكي وحضاري من خلال تعليم بمبادئ اللغات الأجنبية وطريقة الرد السريع  على الأسئلة التي تواجه الموظفين من قبل المسافرين أثناء رحلتهم، ومن هذه المحاور، محور الأنشطة التحفيزية، ومحور الاستماع إلى سيناريو، ومحور بنك المعلومات، ومحور المصطلحات والقواعد النحوية.

وأشار مدير إدارة التدريب وتطوير الأداء في «إقامة دبي»، المقدم ياسر راشد الخنبولي، إلى أن الإدارة تعمل بشكل مستمر على تقديم أفضل الخدمات الذكية من خلال اعتمادها برامج تدريبية في تعلم واكتساب لغات عالمية، للتعرف إلى ثقافات شعوب العالم، وهو الأمر الذي يعد جزءاً من استراتيجية الإدارة في رفع معارف ومهارات الموظفين المتعلقة بخدمة المسافرين في مختلف المنافذ.

تويتر