7 خطوات تقود طفلك إلى التعلم وفق خطة تأهيلية مدروسة

لخصت وزارة تنمية المجتمع رحلة الأطفال من أصحاب الهمم، نحو الوصول إلى الخدمات المخصصة لتأهيلهم وعلاجهم، في سبع خطوات تسير بهم نحو تدخل ذي جودة عالية في وقت مبكر من حياتهم، يمكن وأن تساعدهم على التطور والتعلم والمشاركة في الأنشطة.

جاءت تلك المحطات في دليل مفصل، أصدرته الوزارة، نص في بداياته على مقدمة تمهيدية للمتعاملين، هدفها التعريف بالتدخل في مرحلة الطفولة المبكرة وأهميته للأسرة والطفل، وأنواع الحالات التي يستهدفها التدخل المبكر، وأرقام التواصل مع مراكز وأقسام التدخل المنتشرة في الدولة.

وفي ما يلي الخطوات أو المراحل السبع، التي تقود الطفل نحو ممارسة حياته التعليمية والاجتماعية:

ـ تحويل ملف الطفل إلى برنامج التدخل المبكر، عبر التطبيق الذكي «نمو»، أو عن طريق الأسر، أو المراكز الطبية.

ـ تعيين منسقة خدمات للأسرة، التي بدورها تقوم بتوعية الوالدين حول برنامج التدخل المبكر وأهميته وأدوارهم فيه.

ـ تقييم الطفل من قبل فريق متعدد التخصصات، وتحديد مواطن القوة، والنقاط التي تحتاج للمتابعة، ووضع التوصيات الكفيلة ببناء خطة لعلاجه.

ـ تقديم الخدمات اللازمة لكل طفل تبعاً لاحتياجاته، وكذلك لأفراد الأسرة أيضاً، بما فيها تدريب الوالدين، وتمكينهم من تطوير مهارات أبنائهم.

ـ إعادة تقييم الخطط، ووضع أهداف علاجية وتربوية جديدة، بما يتناسب مع التطورات النمائية الجديدة التي ظهرت لدى الطفل.

ـ انتقال الطفل إلى بيئات الدمج أو إلى مراكز أصحاب الهمم عبر خطط مدروسة، يتعاون في تنفيذها الفريق العامل مع الأسرة.

تويتر