استكمال مسح «التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي»

أعلنت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء استكمال الأعمال الميدانية لمسح التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي في الدولة للعام الجاري، بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع ومراكز الإحصاء المحلية في الدولة.

ويستهدف المسح نحو 3500 أسرة إماراتية موزعة على الإمارات السبع، محققاً نسبة استجابة لدى الأسر وصلت إلى 100%.

ويأتي المسح ترجمة للجهود التي تبذلها الوزارة بشأن بناء الإنسان، وتعزيز دور الأسرة لتحقيق التماسك والتلاحم الأسري والمجتمعي، وتحقيق التكافل والترابط الاجتماعي الوطني بين مكونات المجتمع الإماراتي.

وقد قامت الوزارة، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، بتنفيذ المسح من خلال فرق ميدانية متخصصة ومؤهلة بالكامل، تحمل بطاقات تعريفية صادرة عن الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، التي تمكنت من إجراء المقابلات اللازمة مع العينات المختارة من الأسر المواطنة على مستوى الدولة لاستيفاء استبيان المسح الميداني.

ويهدف المسح إلى رصد قوة العلاقة بين أفراد الأسرة الإماراتية الواحدة، والتزامهم بالقيم النبيلة التي ورثوها عن الآباء والأجداد، وتحديد ملامح الانتماء للهوية الوطنية وأثرها في تحقيق «التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي» كمؤشر تنموي مهم، باعتباره أحد أبرز مؤشرات الأجندة الوطنية، الذي يتم قياسه بصورة دورية كل عامين.

وقالت الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المساندة بوزارة تنمية المجتمع، منى عجيف الزعابي، إن الأسرة الإماراتية تمثل أولوية قصوى بالنسبة لوزارة تنمية المجتمع وللجهات الحكومية الأخرى في الدولة، ويتجسد هذا الاهتمام بحرص القيادة على توفير مزيد من الخدمات والبرامج والمبادرات الخاصة بالأسرة الإماراتية، التي تهدف إلى تحقيق السعادة والرخاء لها. لهذا، ولضمان جودة هذا الخدمات والبرامج والمبادرات، تسعى الوزارة، بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء والمراكز الإحصائية المحلية، إلى إعداد «مسح التماسك الأسري»، لتوفير بيانات حديثة تشكل انعكاساً حقيقياً للواقع، الأمر الذي يُمكّن صنّاع القرار من تصميم وإطلاق وتنفيذ المبادرات الناجحة والفعالة.

3500

أسرة إماراتية موزعة على الإمارات السبع شملها المسح.