يستهدف الطلاب الإماراتيين في السنوات الجامعية الثانية والثالثة والرابعة

فتح باب الانضمام لبرنامج «أبحاث علوم الفضاء»

صورة

أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء الدورة السادسة من برنامج «أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين» لعام 2020، للطلاب الإماراتيين في السنوات الجامعية الثانية والثالثة والرابعة (غير الخريجين في صيف 2020)، في تخصصَي العلوم والهندسة.

ويتيح البرنامج للطلاب فرصة العمل على مشروعات بحثية في مجال علوم الفضاء، مثل البرمجة وتحليل البيانات وإعداد النماذج، تحت إشراف الفريق العلمي في المركز، إضافة إلى فرصة المشاركة في أبحاث بمراكز الشركاء الأكاديميين للمركز في الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، خلال الفترة من مايو إلى أغسطس عام 2020.

وحظي البرنامج في السنوات السابقة بمشاركة 29 طالباً إماراتياً، يدرسون داخل الدولة وخارجها، في تخصصات متنوعة تشمل هندسة الفضاء والهندسة الكهربائية، والفيزياء والرياضيات، والطاقة المتجددة والنظيفة، والهندسة الكيميائية والهندسة الميكانيكية، وغيرها من تخصصات علمية. ودربتهم فرق محلية وعالمية، فيما تنوعت المشروعات التي عملوا عليها لتشمل: فقدان وتقلبات الغلاف الجوي العلوي لكوكب المريخ، والخواص الطيفية لميثانول الجليد في درجات الحرارة المختلفة، والمقارنة بين انبعاثات الأشعة فوق البنفسجية، ومستودعات غاز ثاني أكسيد الكربون على الكوكب، والمعادن التي تدعم وجود الماء السائل على المريخ والدلائل على وجود حياة، وغيرها من الموضوعات البحثية المهمة.

كما قدم الطلاب 16 ورقة علمية في مؤتمرات دولية متعلقة بالفضاء والغلاف الجوي وكوكب المريخ، والإشعاعات والمجالات المغناطيسية وغيرها.

وقال مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، المهندس عمران شرف، «إن أهداف البرنامج تتجلى في بناء موارد بشرية إماراتية عالية الكفاءة في مجال استكشاف الفضاء والكواكب بشكل خاص، إضافة إلى تطوير المعرفة في الأبحاث العلمية والتطبيقات الفضائية، التي من الممكن أن تزود القطاع بأدوات وبيانات جديدة يُستفاد منها».

وأوضح شرف أن «البرنامج ينطلق هذا العام بشراكات عالمية متميزة من خلال برنامج نقل المعرفة مع جهات عالمية أكاديمية، هي: مختبر الغلاف الجوي وفيزياء الفضاء LASP في جامعة كولورادو بولدر، وجامعة أريزونا الشمالية في ولاية أريزونا الأميركية، ومختبر علوم الفضاء بجامعة كاليفورنيا بيركلي، ومختبر الأرصاد الجوية الديناميكي (LMD) في فرنسا».

وتابع أن البرنامج أثبت، خلال الأعوام الماضية، نجاحه في إعداد كوادر إماراتية على مستوى عالٍ من الكفاءة للمشاركة في مشروع «مسبار الأمل»، مؤكداً أن «الدورة هذا العام ستكون على درجة عالية من التميز، إذ تتزامن مع موعد إطلاق (مسبار الأمل) إلى كوكب المريخ».

وقالت قائدة فريق إدارة تحليل البيانات العلمية بمشروع «مسبار الأمل» في المركز، المهندسة حصة المطروشي، إن مشاركة الطلاب في المهمة العلمية للمسبار، من خلال برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين 2020، ستساعدهم على التزود بالخبرات في تحليل البيانات المتعلقة بالكوكب الأحمر، وبناء جيل جديد يستكمل مسيرة الاستكشاف في قطاع الفضاء.

يشار إلى أن مركز محمد بن راشد للفضاء يتولى تنفيذ مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، ومبادراته العلمية والتعليمية والتوعوية المختلفة.

تويتر