بلدية الشارقة تحذِّر من إيقاف المركبات في الساحات الترابية المغلقة

أكدت بلدية مدينة الشارقة تنفيذ حملات تفتيشية مستمرة، لرصد جميع مشوّهات المظهر العام، وجميع الممارسات السلبية في كل مناطق مدينة الشارقة، لضمان توفير بيئة مثالية، تتماشى مع رؤى وتوجهات الإمارة، وتضمن راحة القاطنين والزوّار. وفي هذا السياق، باشرت إدارة المواقف العامة تنظيم حملات لرصد بعض التصرفات السلبية، التي يقوم بها عدد من السكان بإيقاف مركباتهم داخل الساحات الترابية المغلقة، من خلال الصعود فوق الأرصفة والدخول إليها، حيث انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة، وعلى الفور باشرت البلدية باتخاذ الإجراءات اللازمة، وتوزيع منشورات توعوية على جميع المركبات، لتوعية أصحابها بضرورة عدم تكرار هذه التصرفات، لما لها من آثار سلبية.

وأوضح علي أحمد أبوغازيين، مدير إدارة المواقف العامة في بلدية مدينة الشارقة، أنه تم تنظيم حملة لمنع وقوف المركبات في الساحات الترابية المغلقة، حيث يقوم بعض أصحاب المركبات، خصوصاً المرتفعة أو سيارات الدفع الرباعي بالصعود على الرصيف، وركن المركبة داخل الساحة والتي يمنع الوقوف بها، حيث قامت الإدارة بعمل دراسة للساحات، والتأكد من توافر المواقف النظامية الكافية في المناطق، سواء كانت الخاضعة للرسوم أو في الساحات الاستثمارية، وعليه تم منع الوقوف في هذه الساحات، وذلك بعد اتباع سلسلة من الإجراءات التنبيهية في المواقع المستهدفة، وتوزيع المنشورات على المركبات المتوقفة لمدة أسبوع كامل في فترات مختلفة من اليوم.

وأشار أبوغازيين إلى أن هذه السلوكيات تترتب عليها آثار سلبية كإتلاف الأرصفة، جرّاء الصعود والنزول المستمر عليها وإتلاف الممتلكات العامة، كما أن بعض مستخدمي المركبات استغلوا هذه الساحات لعرض مركباتهم للبيع أو ركنها بغرض التخزين وتركها غير نظيفة بركنها لفترات طويلة، ما أدى إلى تشويه المنظر الجمالي للمدينة، فضلاً عن رصد عدد من المركبات التي تم إتلافها في هذه الساحات وتخزين مواد ممنوعة فيها، كما تسببت هذه الظاهرة في زيادة عدد الشكاوى، نتيجة ركن المركبات خلف المركبات الأخرى، ما يتسبب عرقلة حركة السير بهذه الساحات وتعطيل ذهاب السكان إلى وجهاتهم.

ودعت بلدية مدينة الشارقة المتعاملين إلى ضرورة إيقاف مركباتهم في المواقف النظامية المتوافرة بالإمارة، وعدم الوقوف في مثل هذه المواقع الممنوعة، تجنباً للمخالفات.

تويتر