141 مباراة ضمن اليوم الأول لبطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي

الإمارات تحقق 3 انتصارات فـي أولى جولات «فيرست غلوبال».. والصيـن تتصدر

صورة

اختتمت بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي (فيرست غلوبال)، أمس، فعاليات اليوم الأول من منافساتها التأهيلية، التي شهدت تنظيم 141 مباراة بين الفرق المشاركة، وسط حضور لافت، في البطولة التي تحتضنها دبي للمرة الأولى في المنطقة، وتشارك فيها فرق طلابية من 191 دولة حول العالم.

وحقق الفريق الإماراتي العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات في المباريات التي شارك فيها، وجاء ضمن أفضل 15 فريقاً في الترتيب العام، حيث شارك في المنافسة الأولى مع أوغندا وجامايكا، محققاً الفوز على ليسوتو والباهامس وأنتيغوا وباربودا، فيما فاز في مباراته الثانية مع المغرب وفنلندا ضد مصر ومنغوليا وفيجي.

أما الفوز الإماراتي الثالث، فكان خلال مباراته مع مملكة إسواتيني وجمهورية غينيا ضد سورية والبحرين وزيمبابوي.

وحلت الصين في المركز الأول متفوقة بفارق النقاط على كازاخستان وهونغ كونغ وأستراليا وهنغاريا وشمال مقدونيا، وجاء الفريق الإيطالي في المرتبة السابعة أمام الدنمارك وكولومبيا والغابون، فيما حلت روسيا وجزر ساموا والإمارات في المراكز 11 و12 و13 على التوالي، متقدمة على توغو وبرمودا.

ويمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في البطولة سبعة من طلاب المدارس الثانوية على مستوى الدولة، هم: شوق سعيد الظنحاني، وشيخة علي الصريدي (مدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي)، وحمد سعيد، وعبدالله جودت، وعبدالرحمن عبدالله، وغازي سالم، ومحمد ياسر (مدرسة راشد بن سعيد للتعليم الثانوي في حتا).

وتتواصل بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي (فيرست غلوبال)، التي تنظمها «مؤسسة دبي للمستقبل» حتى غدٍ، ويتنافس فيها 1500 طالب وطالبة ضمن الفئة العمرية من 14 إلى 18 سنة من 191 دولة، ضمن فرق توظف تطبيقات تكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الملحّة، وتركّز على سبل إنقاذ المحيطات وحماية البيئة البحرية.

وأكد وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، عمر سلطان العلماء، أن الدورة التي تعقد في دبي، حالياً من تحدي «فيرست غلوبال»، هي الأفضل من حيث التنظيم منذ انطلاق المسابقة، لافتاً إلى أنه سمع هذا التقييم من مسؤولي المنظمة نفسها.

ووصف العلماء، في تصريحات للصحافيين أمس، المشاركين في التحدي، الأكبر من نوعه على مستوى العالم، بأنهم صناع التغيير، وقادة المستقبل، معرباً عن أمله في تفوق الفريق الإماراتي بالمسابقة.

وقال إن «الإمارات تسير وفق خطة طويلة الأمد، في ما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فقد شهدنا إطلاق أول جامعة من نوعها في الذكاء الاصطناعي، بهدف تحويلها إلى بيئة جذب للباحثين والعلماء المتخصصين في هذا المجال، علاوة على تدريب كوادر إماراتية مؤهلة للانخراط في مجال الذكاء الاصطناعي».

من جانبه، أكد سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الأميركية، يوسف العتيبة، أن المشاركين في المسابقة لا يتحدثون عن الأوضاع السياسية للدول، أو الحروب والصراعات، لأن التفكير كله منصب على المستقبل، وكيفية مساعدة البشرية. وأشار إلى أن اختيار حماية المحيطات موضوعاً للمسابقة كان مهماً جداً، لأنه يحفز المشاركين على البحث عن حلول لمشكلة تواجه العالم كله، هي تلوث المحيطات.

وشدد العتيبة على أهمية تخصيص الدولة 1%، على الأقل، من موازناتها للابتكار والذكاء الاصطناعي، لانطلاق روح الأمل والتفكير في المستقبل، مؤكداً أن الأمر لا يتعلق فقط بالمال، ولكن أيضاً بوجود رؤية وفكر واستراتيجية في هذا الشأن.

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان بلهول، أن تنظيم البطولة في دبي يعكس رسالة دولة الإمارات في تعزيز التسامح والتعاون والتكاتف العالمي، وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق خير المجتمعات.

ويتنافس الطلاب على مدى أربعة أيام، ضمن فرق تمثّل بلدانهم، في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الملحّة، وصناعة مستقبل أفضل للإنسان. وتركّز هذا العام على إيجاد حلول لحماية البيئة والمحيطات.

وتضم منطقة المسابقات ست حلبات منافسة، تحتضن كل منها ستة فرق، تشكل كل ثلاثة منها تحالفاً في وجه الفريق الآخر، والهدف جمع أكبر عدد من النقاط خلال يومي المسابقات التأهيلية، لتصعد بعدها الفرق الأعلى مجموعاً بالنقاط إلى مسابقة غدٍ الأحد، الذي يشهد تنظيم المنافسات الإقصائية بين الفرق التي نجحت بالعبور إلى المرحلة النهائية، ليتم بعدها إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز.

وتضم ساحة المنافسات مناطق مخصصة لكل فريق، ومساحات للتدريب، إضافة إلى ملعبي تدريب، وعيادة للروبوتات، تتمثل مهمتها في مساعدة الفرق على استكمال أي قطع ناقصة، وتضم متطوعين إماراتيين، إضافة إلى مشاركين من خارج الدولة.

وتركز المنافسات التأهيلية على نجاح الفرق المشاركة بتطوير روبوتات قادرة على أداء مجموعة من المهام المطلوبة، التي تخدم الجهود العالمية الهادفة إلى حماية المحيطات، وتنظيفها من ملايين الأطنان التي تؤثر سلباً في الحياة البحرية، وصحة سكان العالم.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر