إعلان أسماء أعضاء المجلس الـ 20 «المنتخبين» الأحد

قائمة فائزي «الوطني» تحت تصرف لجنة الطعون.. والمرشحون يبدأون إزالة الدعاية الانتخابية

العملية الانتخابية تميزت بحضور بارز لكبار المواطنين بفضل التصويت الإلكتروني. من المصدر

بدأ مرشحو انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، بالتعاون مع شركات الدعاية التي تعاقدوا معها، في إزالة اللافتات والوسائل الدعائية التي استخدموها في الشوارع والطرق الرئيسة، على مدار الشهر الماضي، خلال فترة الدعاية لترشحهم للمجلس، على نفقاتهم الشخصية، ومنحتهم اللجنة الوطنية للانتخابات مهلة أسبوع (تنتهي الأحد المقبل) للانتهاء من هذه العملية. فيما وُضعت القائمة الأولية للفائزين في الانتخابات تحت تصرف لجنة الطعون، التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، للنظر في أية طعون أو اعتراضات بحق أي من الفائزين الـ20، والرد عليها حتى غد، تمهيداً لإعلان القائمة النهائية للمرشحين، الأحد المقبل.

وتفصيلاً، أفادت اللجنة الوطنية للانتخابات بأن قائمة الفائزين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، التي تم الإعلان عنها مساء السبت الماضي، باتت تحت تصرف لجنة الطعون التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، بعد أن أُغلق أمس باب تلقي الاعتراضات والطعون ضد المرشحين الفائزين في الانتخابات.

وذكر مصدر مسؤول في اللجنة أن لجنة الطعون تعمل اليوم وغداً على النظر في ما ورد إليها من طلبات اعتراض بحق المرشحين أو سير العملية الانتخابية، على أن ترفع تقريرها النهائي للجنة الوطنية للانتخابات، تمهيداً لإعلان القائمة النهائية للمرشحين، الأحد المقبل.

وأكد المصدر أن العملية الانتخابية حققت نجاحاً كبيراً شهدت به جميع الوفود العربية والدولية التي تابعت يوم التصويت الرئيس، وحضرت احتفالية الفرز وإعلان النتائج، مشيداً بالاهتمام والمتابعة الجماهيرية، وحرص المواطنين على إنجاز الاستحقاق الوطني الذي تآزر وتآلف فيه الإماراتيون على قلب واحد.

كما أشاد المصدر ــ الذي فضّل عدم ذكر اسمه ــ بدور الهيئات الانتخابية التي أسهمت بشكل فاعل في نجاح العملية الانتخابية، من خلال ممارسة عملية التصويت في جميع مراحل العملية الانتخابية، لافتاً إلى أن أكثر ما تميزت به العملية الانتخابية هو الحضور البارز لكبار المواطنين، الذين نشكرهم بداية على حضورهم ومشاركتهم، والذين لم يعد التصويت الإلكتروني يشكل عائقاً أمامهم كما كان في السابق.

وأفاد بأن الشراكة الاستراتيجية التي جمعت ما بين اللجنة الوطنية للانتخابات ووسائل الإعلام في الدولة، كانت الداعم الكبير للجنة الوطنية للانتخابات في الوصول إلى جميع شرائح المجتمع، وتعزيز وعيهم بالعملية الانتخابية.

وقال المصدر: «تعتبر قائمة الفائزين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، التي صدرت السبت الماضي، نتائج أولية، إذ تم خلال اليومين الماضيين فتح باب الطعون في النتائج، والتي تنظر فيها لجنة الطعون التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، وترد عليها حتى نهاية الدوام غداً».

وقال المصدر: «شهدت الفترة الماضية تطوراً كبيراً في مستوى ثقافة الناخب بدور المجلس الوطني، وتطور معرفته بصلاحيات عضو المجلس ومهامه الرقابية والتشريعية في إصدار التوصيات ومناقشة السياسات وإقرار القوانين الاتحادية، خصوصاً بعد إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برنامج التمكين السياسي عام 2005، الذي بدأ تنفيذه في عام 2006 عبر أول دورة انتخابية، واليوم نصل إلى الدورة الرابعة التي شهدت تنامياً ملحوظاً في وعي الناخبين».

من جهة أخرى، بدأت حملات المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، بالتعاون مع شركات الدعاية بمختلف إمارات الدولة، في إزالة اللافتات والوسائل الدعائية التي استخدموها على مدار الشهر الماضي، خلال فترة الدعاية لترشحهم للمجلس، على نفقاتهم الشخصية، بعد انتهاء العملية الانتخابية، وإعلان القائمة الأوّلية بالفائزين بعضوية المجلس.

تويتر