تضم نظاماً تقنياً متطوراً يشمل كاميرات المراقبة الرقمية الخارجية والداخلية

سيف بن زايد يطلع على مواصفات السلامة والوقاية بالحافلات المدرسية

صورة

اطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أول من أمس، بحضور وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، على مواصفات السلامة والوقاية العامة المطبقة في حافلات النقل المدرسي، التي تم تطويرها وتزويدها بوسائل السلامة والوقاية الذكية كافة، وذلك بمدرسة الغزالي في أبوظبي.

وتضم الحافلات الحديثة الحالية نظاماً تقنياً متطوراً، يشمل كاميرات المراقبة الرقمية الخارجية والداخلية، وشاشة عرض للسائق، وجهاز استشعار الحركة، وقارئ البطاقة التعريفية، وجهاز قياس الحرارة والرطوبة، ووحدة التحكم الرقمية (NVR)، ونظام تتبع حركة المركبات (GPS).

كما تضم الحافلات اشتراطات أخرى، من بينها إشارات التنبيه، ولوحة تبين وجهة الحافلة، ومستشعرات الحركة لمنع الأبواب من الفتح أثناء سير الحافلة، وخلو المقاعد من الحواف الخطرة، وأرضية غير قابلة للانزلاق، واشتراطات النوافذ، ورفوف الحقائب، ومن أهم الاشتراطات وجود نظام إطفاء ذاتي، إلى جانب الطفايات اليدوية، وكاشف الدخان، وذراع "قف"، وحقيبة الإسعافات الأولية ومخارج الطوارئ.

واتخذت القيادة العامة للدفاع المدني خطوات عدة، تنفيذاً للتوجيهات الحكومية ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي من بينها إعداد البرنامج التدريبي التخصصي للإطفاء لسائقي الحافلات المدرسية على مستوى الدولة، الذي يحتوي على منهج إعداد تدريبي متطور يغطي الموضوعات المتعلقة بتعزيز وتطبيق اشتراطات السلامة والوقاية العامة، وسيكون البرنامج شهادة تعتمد لغايات تعيين السائقين.

كما نظمت وزارة الداخلية، عام 2013، قطاع النقل المدرسي في إمارة أبوظبي، من خلال لجنة تخصصية تتضمن الجهات المعنية، بعد أن وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بذلك.

كما تعمل القيادة العامة للدفاع المدني على تدريب المدربين والمشرفين المعتمدين في أكاديمية «مواصلات الإمارات»، وفق منهاج تدريبي تم تطويره من قبل القيادة العامة، وهم بدورهم سيعملون على الإسهام في تأهيل السائقين والمشرفين. وتنسق القيادة العامة للدفاع المدني، مع وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للمواصلات، لتضمين التوجيهات والرؤى الحكومية في مناهج التدريس، وفي خطط تطويرها، لتشمل الجوانب العملية والنظرية والقانونية، وحتى وسائل تصليح المركبات فنياً، وطرق التعامل مع منظومة السلامة الذكية، لتشمل أيضاً طرق ووسائل الإخلاء الصحيح، والتعامل المتخصص مع الطوارئ، وطرق الوقاية من الحريق، واستخدام الطفايات. رافق سموه أثناء اطلاعه على الحافلات قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية، اللواء جاسم المرزوقي، ومدير عام مؤسسة الإمارات للمواصلات، محمد عبدالله الجرمن، وعدد من ضباط وزارة الداخلية، ومسؤولي وزارة التربية والتعليم.

تويتر