توقعات بإقبال 20% من الناخبين في الأيام الـ3 لـ «التصويت المبكر»

تنطلق اليوم وإلى الخميس المقبل مرحلة التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في تسعة مراكز اقتراع على مستوى الدولة، تم تجهيزها بالاحتياجات الفنية واللوجستية اللازمة لاستقبال المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية، الراغبين في الانتخاب مبكراً لاختيار 20 مرشحاً لعضوية المجلس، وسط توقعات مراقبين بوصول نسبة إقبال الناخبين على التصويت المبكر إلى 20% من إجمالي أعضاء الهيئات الانتخابية على مستوى الدولة.

ويمثل «التصويت المبكر» ثاني مراحل العملية الانتخابية، بعد نجاح المرحلة الأولى الخاصة بالتصويت خارج الدولة، التي صوّت خلالها 1843 مواطناً ومواطنة في 118 سفارة وبعثة دبلوماسية للدولة حول العالم.

فيما أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات انتهاء جميع التجهيزات الفنية والبشرية داخل 39 مركزاً انتخابياً استعداداً ليوم الانتخاب الرئيس، المقرر السبت المقبل، موضحة أن كل لجنة أو مركز انتخابي سيضم ما لا يقل عن 15 عنصراً تنظيمياً من المتطوعين العاملين باللجان، لضمان تحقيق السرعة وإسعاد الناخبين.

وأنهت لجنة إدارة الانتخابات، التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، جميع الاستعدادات النهائية والترتيبات والاحتياجات الفنية واللوجستية اللازمة للتصويت الإلكتروني، بالتعاون مع لجنة الأنظمة الذكية، في مختلف مراكز الاقتراع على مستوى إمارات الدولة، لاستقبال المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية، الراغبين في الإدلاء بأصواتهم ضمن عملية التصويت المبكر، التي تنطلق اليوم في تسعة مراكز انتخابية على مستوى الدولة، وتستمر إلى الخميس المقبل.

وتوقعت مصادر أن تراوح نسبة المصوتين خلال أيام التصويت المبكر الثلاثة ما بين 15% و20% من إجمالي المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب، والبالغ عددهم 337 ألفاً و738 مواطناً ومواطنة، لافتة إلى أن نسبة مشاركة المواطنين في التصويت المبكر خلال انتخابات المجلس الوطني الاتحادي السابقة، سجلت 16.7% من إجمالي أعضاء الهيئات الانتخابية، التي بلغت آنذاك 224 ألفاً و281 مواطناً ومواطنة.

ووفقاً للعملية التنظيمية داخل اللجان التسع المخصصة للتصويت المبكر، تتكون كل لجنة مما لا يقل عن 15 عنصراً رئيساً، تبدأ برئيس اللجنة أو المركز الانتخابي، ونائب رئيس اللجنة، ثم منظم دخول الناخبين إلى اللجنة، وموظفي خدمة متعاملين، وكذلك موظفات خدمة متعاملات (نساء)، ثم مدرب على التصويت الإلكتروني، ومدربة على التصويت (للنساء).

كما تتشكل لجنة الانتخاب كذلك من منظمي إقبال الناخبين على تدقيق بطاقات الهوية، يليهم مدققو بطاقات الهوية، وكذلك مدققات لبطاقات الهوية (للنساء)، ثم منظم الإقبال على أجهزة التصويت الإلكتروني، فمراقب على أجهزة التصويت الإلكتروني، وأيضاً مراقبة على أجهزة التصويت الإلكتروني (للنساء)، إضافة إلى مراقب لنظام التصويت اليدوي، وأخيراً منظم خروج الناخبين من اللجنة.

وأنهت اللجنة برنامج تأهيل وتدريب المتطوعين في لجان الانتخابات على تزويدهم بقواعد ومعايير الانتخابات وضوابطها، وبآليات استقبال الناخبين لإتمام مراحل التصويت وبالمهارات الفنية والتقنية المتعلقة بنظام التصويت الإلكتروني.

مراكز الاقتراع المبكر

حددت اللجنة الوطنية للانتخابات تسعة مراكز ولجان انتخابية على مستوى إمارات الدولة لاستقبال الناخبين خلال أيام التصويت المبكر الثلاثة، من الساعة التاسعة صباحاً إلى السادسة مساءً، بينها ثلاثة في أبوظبي (مركز أبوظبي للمعارض، صالة أفراح مدينة زايد بمنطقة الظفرة، مركز المعارض في الخبيصي بالعين)، إضافة إلى مركز دبي التجاري، وجامعة عجمان، وقاعة الاتحاد في أم القيوين، ومركز إكسبو في رأس الخيمة، ومركز الفجيرة للمعارض، ونادي الشارقة للشطرنج.