سهيل بن مبارك الكتبي.. «الشاعر البشوش» إلى رحمة الله
«رحم الله فقيدنا الكبير الغالي»، بهذه الجملة نعى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المغفور له سهيل بن مبارك الكتبي، مؤكداً أن الراحل ترك أثراً عميقاً من المحبة الصادقة في قلوب من حوله.
وقال سموّه، في تغريده على حسابه الرسمي في «توتير»: «رحم الله فقيدنا الكبير الغالي سهيل بن مبارك الكتبي.. رحل عنا تاركاً أثراً عميقاً من المحبة الصادقة في قلوب من حوله، ندعو الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا وأسرته جميل الصبر والسلوان، إنّا لله وإنّا إليه راجعون».
وعُرف عن الفقيد الشاعر سهيل بن مبارك الكتبي الذي وُلد في عام 1946 بشاشته وسماحته التي تجسد أخلاق أبناء دولة الإمارات، وهو جد نجلي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين.
كما نعته وزارة شؤون الرئاسة في بيان صدر أمس، معربة عن خالص عزائها ومواساتها، سائلة المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم غفرانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونعاه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، قائلاً: «خالص عزائنا لأمنا (أم الإمارات)، ولعموم أسرة آل نهيان الكرام في وفاة فقيدنا الغالي سهيل بن مبارك الكتبي، أحد رجالات الوطن الأوفياء خلقاً وسيرة وإنجازاً، وصاحب الخير الذي لا ينقطع في حضورٍ أو غياب، ترك بصمة محبة ووفاء في قلوب الجميع، اللهم ارحمه واغفر له وأكرم نزله ووسّع مُدخله».
وعلى حسابه الرسمي على «توتير»، نعى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الفقيد قائلاً: «كان الفقيد الكبير والشاعر سهيل بن مبارك الكتبي مثال المحب لوطنه الحريص على مجتمعه وأهله، فأحبه الجميع واستقوا منه مشاعر الانتماء والعطاء، وتجلى ذلك في أفعاله وقصائده بأبهى الصور والأحاسيس. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا وأسرته الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news