حملة لاحتواء الكلاب الضالة في أم القيوين

أطلقت دائرة بلدية أم القيوين حملة احتواء الكلاب الضالة في مختلف مناطق الإمارة في إطار حرصها على توفير أعلى معايير الصحة العامة ومكافحة الآفات، والوقاية من الأخطار التي يمكن أن تتسبب بها الحيوانات الضالة، وذلك بالتعاون مع بلدية الحمرية.

وأِشارت بلدية أم القيوين أنها تعمل بمساعدة بلدية الحمرية على تنفيذ برنامج بيئي وصحي هادف إلى تقنين أعداد الحيوانات السائبة والضالة ومحاولة السيطرة عليها واحتوائها والحد من الحيوانات المصابة بالأمراض المعدية والخطيرة على صحة الانسان والبيئة،  عبر القيام بعمليات التعقيم من أجل السيطرة عليها، وتقديم العلاجات البيطرية اللازمة للكلاب المصابة ، وتوفير الرعاية الكاملة لهذه الحيوانات في العيادات المتخصصة.

وحرصاً من البلدية على أهمية مشاركة الجمعيات والمؤسسات ذات الشأن البيئي والمهتمة بحقوق الحيوان وتطبيقاً للمعايير الإنسانية في مبادئ التعامل مع الحيوانات ولمراعاة أساليب احتوائها فقد أجرت البلدية سلسلة من عمليات التنسيق والتشاور والتعاون مع ملجأ الكلاب الضالة في أم القيوين من أجل إتمام العملية وفقاً للأسس والمعايير الأخلاقية والصحية والبيئية المعهودة عالمياً وإنسانياً.

وقد ركزت الحملة جهودها لضبط الكلاب الضالة في الشوارع وبين الأحياء السكنية في مختلف مناطق إمارة أم القيوين، وقد بلغت حصيلة الحملة 64 كلباً ضالاً حتى الآن ولا تزال الحملة مستمرة حتى يتم القضاء على الكلاب الضالة، وذلك تلافياً لاحتمالية وقوع أخطار صحية على أفراد المجتمع والبيئة ، إذ تعد الحيوانات الضالة ناقلة وحاضنة للأوبئة وذلك لصلتها وقربها من الناس والاحتكاك المباشر بهم خاصة في حالات تزايد أعدادها  وانتشارها في أماكن معيشة الانسان أو عمله ، وقد قامت البلدية بتسليم الكلاب الى المواطنة النيوزلندية أميرة وليام صاحبة ملجأ الكلاب الضالة الكائن بمنطقة السرة في أم القيوين.

وتقوم محاور هذه الحملة على وضع خطة علمية للسيطرة على هذه الحيوانات مع الأخذ بعين الاعتبار تحقيق مبدأ التوازن البيئية والطبيعي، كما تؤكد أهداف الحملة على أهمية حماية المجتمع من مخاطر الكلاب الضالة .

وأكدت البلدية أنها تسعى جاهدة الى توفير الأجواء والبيئات الصحية السليمة التي تضمن للإنسان حياة كريمة ومستقرة وخالية من الأوبئة وتحرص كذلك على أن تتسم أعمالها ومشاريعها دائماً بروح الإنسانية ومراعاة القيم والأخلاقيات العالية حتى فيما يتعلق بالتعامل مع الحيوان.

تويتر