«إسلامية دبي» تسهم في «الحديقة القرآنية» لتعزيز التواصل بين الثقافات

أكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، مساهمتها في مشروع الحديقة القرآنية الذي أعدته بلدية دبي، والذي جاء افتتاحه في عام التسامح الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعزيزاً للدور الثقافي والحضاري الإسلامي بما تحويه الحديقة من عناصر ثقافية، تقرب التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.

وأشارت في بيان نشرته أخيراً على موقعها الإلكتروني، إلى أن مساهمتها تمثلت في توفير معلومات عن مجموعة من النباتات وفوائدها ونبذة عنها، بحيث تعتبر فرصة للزوّار لشرح كثير من المعاني الرائعة والإعجاز الذي احتواه القرآن الكريم في المجالات العلمية والطبية، وفوائد النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وكيف أن الطب الحديث يعتمد اعتماداً كبيراً عليها في العلاج وفوائدها للبيئة.

وكان مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري، أكد أن الحديقة بجانب طابعها الإسلامي ومفهومها المبتكر اللذين يجعلان منها مشروعاً فريداً والأول من نوعه على مستوى العالم، تمتاز بتصاميمها الحديثة، ومواصفاتها العالمية المتعددة، ومناظرها الخضراء الخلابة، وتنوعها مع نشر وتعزيز ثقافة التسامح.

وافتتحت البلدية أبواب الحديقة القرآنية للجمهور بالمجان في أبريل الماضي، بعدما طورتها في منطقة الخوانيج على مساحة 64 هكتاراً، وبكلفة ناهزت 200 مليون درهم.

تويتر