3937 متطوعة داخل الدولة وخارجها لدعم وإغاثة المحتاجين

متطوعات «الهلال الأحمر».. بصمة المرأة الإماراتية في العمل الإنساني

تبوأت المرأة الإماراتية مراكز متقدمة في ميادين العمل التطوعي والعطاء الإنساني، إثر انضمامها لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إذ بلغ عدد المتطوعات الإماراتيات بها 3937 متطوعة، انتشرن داخل الدولة وخارجها لدعم وإغاثة المحتاجين والمتضررين في أنحاء العالم.

الدكتورة شيرين الزعابي، أخصائية باطنية، تطوعت في الهلال الأحمر عام ٢٠٠٣، وشاركت في حملات توعوية، مثل حملة سرطان الثدي، وأمراض الضغط والسكري، وإعطاء محاضرات إسعافات أولية داخل المدارس.

وفي تصريح لها قالت الزعابي: «لم يمنعني كوني امرأة من المشاركة في البعثة الإغاثية لتقديم خدمات طبية شاملة للمتضررين في باكستان أثناء الحرب والفيضانات، وحملات التطعيمات، على الرغم من المخاطر التي تعرض لها موكب الهلال الأحمر الإماراتي، في ذلك الوقت».

وأضافت الزعابي: «شاركت في البعثة الإغاثية لمساعدة اللاجئين السوريين في اليونان والأردن، الذين لجأوا إلى مخيم الهلال الأحمر كملجأ لهم بعيداً عن الحرب».

أما الدكتورة أمل العضب، ممارس عام، فقد التحقت بالعمل التطوعي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، هي وشقيقتها التوأم، عند افتتاح مخيمات اللاجئين السوريين في اليونان، ثم توالى التطوع في مخيمات اللاجئين. وتقول العضب: «دولتنا دعمت الهلال الأحمر، وسهلت مهام عملنا من أجل خدمة المتضررين في كل أنحاء العالم».

وقالت فاطمة جمعة المرزوقي، متطوعة وموظفة في هيئة الهلال الأحمر: «إن التطوع أتاح لي فرصة المشاركة في وضع بصمة المرأة الإماراتية في العمل الإنساني، فمساعدة اللاجئين ومتضرري الفيضانات والحروب، يقدم صورة جيدة للدولة التي يعيشون فيها، لتكتمل سيرتها الحسنة أمام العالم».

أما استشاري طب وجراحة العيون، الدكتورة منى صالح الحارثي، فتقول: «ساعدت الحكومة الإماراتية في إتاحة الفرصة للمرأة للعمل على تطوير الذات وبناء الشخصية القوية، بحيث تكون فاعلة بصورة إيجابية في جميع الأنشطة على الساحات المحلية والإقليمية والدولية».

وأضافت الحارثي: «دعمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرأة في تأدية دورها»، مشيرة إلى مشاركتها ضمن فريق العمل التطوعي في الهيئة، الذي سافر إلى المملكة المغربية لتنفيذ فعاليات برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ضمن فعالية وحدة جراحة العيون».

أما زهرة هاشم الحمادي، فهي متطوعة في كثير من الفعاليات والمبادرات داخل الهلال الأحمر، وتشير إلى أن التطوع ثقافة ووعي، يجعل الفرد في المجتمع أكثر رقياً.

وتحدثت الدكتورة مریم عبید سعید المري، المتطوعة في الهيئة، عن مشاركتها في فريق الطوارئ والأزمات، قائلة: «انضممت إلى (الھلال الأحمر) عام 2018، وكانت مهمتي الأولى السفر إلى المغرب، ومساعدة الفقراء الذين یحتاجون إلى إجراء الفحص الطبي للعيون والعلاج دون كلفة، وعملت بكل فخر، كوني إماراتية أمثل دولتي.

تويتر